لماذا وإلى أين ؟

الحكومة تتحفظ عن كشف عرضها لطلبة الطب والصيدلة

تنتظر الحكومة جواب طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، حول ما اقترحته عليهم من حلول لتفادي شبح سنة بيضاء يقترب شيئا فشيئا.
وتحفظت الحكومة على كشف ما عرضته على الطلبة من حلول، في اجتماعها معهم أمس، مكتفية بالقول إنها قدمت “عرضا يعمل على الاستجابة لانتظاراتهم”.

وأوضح مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن وزير الصحة أنس الدكالي قدم أمام المجلس الحكومي أمس الخميس، إفادة حول نتائج الحوار مع طلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان وما قدمته الوزارة من مقترحات لحل الإشكاليات المطروحة، دون الكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الحكومة تنتظر جواب الطلبة على عرضها غدا السبت بعد اجتماعات جموعها المحلية والجهوية.

وتبرز نقط خلافية بين الطرفين، يستبعد كثيرون أن تجد لها الحكومة حلولا، خاصة زيادة السنة السادسة بالنسبة لطلبة طب الأسنان، والمرسوم المتعلق بتنظيم المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان المقيمين، وأيضا مسألة المباراة الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين، وإمكانية اجتياز طلبة الطب الخاص لمباريات الإقامة العمومية.

وكان آباء وأولياء أمور طلبة كليتي الطب والصيدلة وطب الأسنان خرجوا عن صمتهم، وحذروا من شبح سنة بيضاء يلوح في الأفق يتهدد أبناءهم، ملتمسين تدخلا عاجلا من الحكومة لتفادي الأمر وإنقاذ السنة الدراسية. ووجه هؤلاء رسالة إلى كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير الصحة أنس الدكالي، ورئيس مجلس النواب الحبيب المالكي ورئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماس، عبروا فيها عن انشغالهم لما آلت إليه الأمور من احتقان وغموض، مطالبين إياهم بالتدخل العاجل لإنقاذ السنة الدراسية قبل فوات الأوان.

ويأتي هذا التحذير بعدما عقدت شبكة كليات الطب والصيدلة وكليتي طب الأسنان اجتماعا يوم السبت 11 ماي 2019، بمقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المنهي والتعليم العالي والبحث العلمي -قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ترأسه الكاتب العام لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة محمد الخامس منسق الشبكة.

وقد ثمن المجتمعون بلاغ الناطق الرسمي باسم الحكومة عقب اجتماع مجلس الحكومة بتاريخ 09 ماي 2019 الذي أكد أن البلاغ المشترك بين وزارتي التربية الوطنية والصحة الصادر بتاريخ 17 أبريل 2019، يتضمن التزامات واضحة من أجل حل المشاكل المطروحة والاستجابة للمطالب المشروعة للطلبة؛ حيث قالت الحكومة إنها عازمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تجنب سنة بيضاء.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
إلى أدارت الكليات الطب الخاصة
المعلق(ة)
17 مايو 2019 22:34

إلى الكليات الخاصة

لنجاح تجربة الطب الخاص يجب ارسال اغلب الطلاب الى الخارج كفرنسا بلجيكا .. كوبا…..ابتداء من السنوات الأولى من أجل تدارب جيدة من أجل تحسين مستوى الاطباء وكف على الأكتاف من مراقبة الحضور و توفير أدارت كفءة تجيد التواصل مع أجود الكليات بالخارج وإلا ستفشل تجربة الطب الخاصة بالمغرب

الحقيقة1
المعلق(ة)
17 مايو 2019 17:41

أضن ان مشكل الاقامة العمومية ليس فيه اشكال ،ما دامت هناك مبارة مشتركة هي التي تفصل بين الجميع العام و الخاص للولوج الى الاقامة العمومية.
و إلا فيجب التعامل مع الخاص بهدا المنطق من السادس ابتدائي ،حيث يقاطع تلاميد العمومي اجتياز المبارة الاشهادية مع الخصوصي. كدلك التالتة اعدادي ان يتطاهروا رفضا لاجتياز الخصوصي معهم نفس المبارة ، و كدلك البكالوريا ان يرفضوا اجتياز الخصوصي معهم الامتحان الوطني.
هل يعلم هؤلاء الطلبة ان هناك من ساعده الحظ يوم المبارة الولوج لكلية الطب و بمعدل باك اقل من اخر لم يساعده الحظ يومها و لطرف من الطروف .في نطري ما دامت المبارة هي الفيصل يوم مبارة الاقامة العمومية فهدا يمكن تجاوزه. المجهد هو لللي غادي انجح . و من يدعي انه الاجود لا يجب ان يخاف الطرف الاخر .

الحقيقة
المعلق(ة)
17 مايو 2019 17:28

إذا لبت الحكومة كل المطالب لطلاب الاضربات عليها أن تجد حلا لطلاب الكليات الخاصة لإجراء التدارب لطلبة المحالين بالكليات الخاصة وأغلاقها بعد ذلك حتى لا يكون ضحايا آخرون ماذما الطب يتحكم فيه المضربون للاسف فشلت تجربة الطب الخاصة ببلادنا

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x