لماذا وإلى أين ؟

اعتراف أممي بانخراط قصر العدالة بوجدة في حماية الأطفال والنساء (صور)

نالت  المجهودات التي تبدلها الدارئة القضائية في وجدة إشادة أممية، في ما يتعلق بتدخلاتها وانخراطها في مجال حماية الأطفال والنساء وتوفير الحماية القانونية لهم.

ونوهت ممثلة مكتب الأمم المتحدة لحماية الطفولة بجودة عمل قصر العدالة بوجدة، في حماية الأطفال ضحايا التعنيف، خلال زيارتها للقصر بحر الأسبوع الجاري، حيث وقفت خلالها على سير الفضاءات المخصصة لاستقبال الأطفال، والتقنيات الحديثة في العمل والمرافق التي تتوفر عليها الخليتين المحلية والجهوية للأطفال والنساء ضحايا العنف، كما أكدت أن وجدة تتبوأ صدارة المدن في هذا المجال.

حول هذا الاعتراف الأممي، عبر فيصل الإدريسي، الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة، عن فخره رفقة كافة أعضاء النيابة العامة بالدائرة القضائية بالزيارة، مشيرا إلى مسار تنفيذ النيابة العامة لاستراتيجيتها التي تقضي بالاهتمام بالأطفال والنساء وحمايتهم من الاعتداءات الجسدية والجنسية، داعيا إلى فتح الأبحاث وتحريك المتابعات واستعمال السلطة التي يمنحها القانون لحماية هذه الفئة.

وخلص الإدريسي إلى أنه مهما بلغت مجهودات تنزيل البرامج المسطرة، فالأمر يتطلب انخراطا جماعيا من مختلف الشركاء في إطار مخططات الرعاية والتأهيل والإدماج اللازمين للطفل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x