شرطة مليلة تقدم معطيات جديدة حول استغلال مغربيات في تصوير أفلام “البورنو”
بعد مرور 4 أيام، توقيف الحرس المدني الإسباني بمليلةه المحتلة لـ4 أشخاص تابعين لشبكة متخصصة في الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للنساء في الدعارة، بحيث تقوم بتهريب نساء قادمات من مدن وسط المغرب عبر معبر بني انصار بالناظور، وتقحمهن في شبكات للدعارة والاستغلال الجنسي، كشفت الشرطة الإسبانية، عبر موقعها الإلكتروني، أن أفراد الشبكة كانوا يعملون على استقطاب نساء مغربيات، واحتجازهن داخل أوكار للدعارة، حيث يتم استغلالهن والاعتداء عليهن جنسيا من قبل أفراد الشبكة وزبنائهم، وتصويرهن تحت طائلة التهديد في أفلام اباحية.
وقال شرطة الاحتلال الإسباني بمليلية عبر موقعها الرسمي، إن “الشرطة تواصل تحقيقاتها مع عناصر الشبكة المتورطين في الاتجار في البشر والاعتداءات الجنسية، واستغلال نساء مغربيات، ضمنهن قاصرات، في تصوير أفلام إباحية، مؤكدا أن هؤلاء المتهمين، عمدوا إلى تشغيل نساء داخل أوكار للدعارة في مليلية المحتلة وفي المدن الجنوبية للجارة الشمالية للمغرب”.
وأضاف المصدر، أن “الضحايا صرحن لعناصر الشرطة أثناء الاستماع إليهن، بأنهن كن يعشن في جحيم الاستغلال والاعتداء الجنسي داخل أوكار الشبكة الاتجار في البشر والرقيق الأبيض”. وزاد أن “عددا منهن أكدن مشاركتهن في أفلام إباحية وعملن في بيوت الدعارة رغما عنهن وتحت طائلة التهديد والعنف في أحيان أخرى”.
وأكدت الشرطة الإسبانية على أنها، خلال مباشرتها لعملية مداهمة الشقتين المعدتين للدعارة بمليلية، “تم اعتقال خمسة أعضاء من شبكة الإتجار في البشر بغرض الاستغلال الجنسي، بينهم امرأة”، مشيرة إلى “أن تم العثور على عدد من بطاقات التعريف الوطنية المغربية الخاصة بالضحايا، أثناء عملية التفتيش”.
