لماذا وإلى أين ؟

فهيد يحمل مسؤولية الرداءة والإقصاء للقائمين على التلفزيون المغربي (فيديو)

في خرجة إعلامية مثيرة، حمل الفنان والكوميدي المغربي عبد الخالق فهيد، مسؤولية “إقصاء جيل الرواد”، و”الرداءة التي تتخبط فيها برامج القنوات العمومية”، للقائمين على هذه القنوات، معتبرا أن ما يعانيه الفنان المغربي من إقصاء وتهميش يتحمل فيه المسؤولية جزء كبير من المنتجين والقائمين على التليفزيون.

وقال فهيد، “إن دفتر التحملات التي تشتغل به القنوات العمومية حق أريد به باطل، وأصبحت المحسوبية والزبونية تستشري داخل شركات الإنتاج، بحيث يصبح الفنان لا يعرف بعطائه وفنه، وإنما بمن يعرف ويتوسط له”، حسب تعبيره.

وأضاف فهيد “إذا تم فعلا إقصاؤنا بسبب ما اعتبر رداءة نمثلها، فماذا نقول عما يعرض الآن في القنوات العمومية، هناك من يقوم بأدوار منذ سنوات ومزالوا يقدمونها، ولم يتم الاستغناء عنهم لحد الآن، فلماذا يتم إقصاؤنا نحن فقط”.

وحمل الفنان في حوار مع موقع “أخبارنا” المسؤولية في هذا التخبط للقائمين على القنوات العمومية، مشيرا إلى أنه “يتوجب على هؤلاء، إعادة الاعتبار للفنانين المرموقين والرواد، الذين أصبحوا عاطلين عن العمل، بسبب سياساتهم الإقصائية، التي تتحكم فيها مجموعة صغيرة من شركات الإنتاج”.

واسترسل فهيد حديثه مع الموقع قائلا إن “الشعار الذي أصبح يروج داخل كواليس إنتاج الأعمال التليفزيونية، هو كم سيجني هذ العمل؟ دون مراعاة لأي قيم إبداعية”.

وختم فهيد حواره قائلا: “إذ تحدثنا في هذا الموضوع، يتم اعتبارنا من المهاجمين على الأعمال، وإذا سكتنا لن نحصل على حقنا، وهذا هو المطلوب نحن نتحدث عن شيء هو من حقنا، ولا نطلب المستحيل، كل ما في الأمر هو مطلب متعلق بتكافؤ الفرص”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
24 مايو 2019 01:11

الرداءة بعنوانها العريض هي فهيد بشطحاته و اصواته

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x