لماذا وإلى أين ؟

طباخون عالميون ينبهرون بعلاقة الملك والطبخ المغربي

اندهش طباخون عالميون لمعرفة الحسن الثاني بأسرار المائدة، ومن معلوماته الدقيقة في مجال الطبخ وأصوله، وقد منحه أمهر الطباخين العالميين سترة الطباخ رقم “1” تقديرا منهم لهذا الجانب.

وأورت أسبوعية “الأيام” في ملف ضمن عددها الأخير أن الملك الراحل وعى بأن الغذاء أداة ليس لإبداء المهارة في الطبخ وتذوقه ولكنه محمل ببعد ثقافي وحضاري ومحط اختبار لمختلف الطقوس والعادات، والطريق إلى قلب شعب انبهر يوما بالملك الباذخ بأبهته ولباسه وطقوسه الصارمة يتحدث عن “الرفيسة العمية”، طعام الفقراء في لحظات الشدة، وخلق من الغذاء قدسية دينية محملة ببركة دار المخزن، هنا فقط يجب فهم لماذا يتهافت السياسيون ومسؤولو الدولة على أطباق الحلوى التي لا تراعى فيها أداب المائدة، وتعود إلى طقوس النهش والافتراس والتسابق على طعام مبارك، قوته في الرمزية الدينية والسياسية، وليس في بعد الخصاص الاجتماعي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x