لماذا وإلى أين ؟

الداودي: الانتقادات الموجهة لشركات المحروقات يجب أن توجه للحكومة (فيديو)

قال لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة لشؤون العامة والحكامة، “عندما قلت تسقيف أسعار المحروقات في شهر مارس لم أظن أن الأمر بهذه الصعوبة واستهنت بشركات المحروقات وقلت مارس من أجل الضغط عليها”.

واضاف الداودي، خلال مشاركته في برنامج “فوكس شباب” الذي تبثه قناة ميد1 تيفي، مساء أمس السبت: اتفقنا مع الشركات ولم يعد معها أي مشكل، بحيث أن القرار الآن في يد الحكومة”، وزاد أنه “عوض أن تكون هناك إنتقادات موجهة للشركات أصبحت موجهة كإنتظارات إلى الحكومة”، معتبرا ان الحكومة يجب أن تتحمل مسؤوليتها”.

 

وأكد المسؤول الحكومي على أنه إذا تأخرت الحكومة في ملف المحروقات فإن ذلك ليس لأن عليها ضغوط لكن لأنها تريد ان تخرج شيء يكون له أثر على المواطن”، مردفا أنه منذ شهر مارس إلى الآن، وأسعار البترول في منحى تصاعدي، ولما وسئلني سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة حول ما إن قمنا بالتسقيف ماذا سيستفيد المواطن؟، فقلت له إن الشركات منذ بدأنا معهم الحوار قاموا بتقريب هوامش أرباحهم من التسقيف”، وبالتالي ممكن أن يربح المواطن من 30 إلى 50 سنتيم في اللتر الواحد من المحروقات”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
علي زاوا
المعلق(ة)
26 مايو 2019 23:04

واش هذي حكومة واش هذو أحزاب يتطاحنون فيما بينهم وطامعين في اموال الدعم لايريدون ارجاعها للدولة هاذو اللي يعول عليهم المغرب النماء والازدهار والديمقراطية اسي الداودي إلى مقدرتش على التسقيف ما هو محلك من الاعراب أنت وزير مذا؟ ام عينك على البوطا فقط؟

حماد
المعلق(ة)
26 مايو 2019 15:15

الحكومة ضعيفة امام لوبي المحروقات….قوية على المواطن البسيط…..اما هذا الوزير….فهو يتقن فن الشفوي…..ولا يفكر الا في الانتخابات المقبلة…..الم تلاحظوا ذلك في تدخلاته امام البرلمان….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x