2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ربيع القاطي: من حق المغاربة الغضب على الأعمال التليفيزيونية.. وحنا خصنا نوسعو خاطرنا(حوار)

من بين الفنانين، والممثلين الشباب الذين بصموا على مسيرة فنية فريدة من نوعها على الساحة الفني المغربية، حصد إجماع الجمهور المغربي، حتى قلده لقب “أوسم ممثل مغربي،”هو ابن مدينة “تازة “، يتميز بطابع خاص في أسلوبه التشخيصي، والأدائي، الذي يسافر فيه بمواضعه المختلفة في أعمال لقيت نجاحا، وصنعت له إسما ثقيلا في الوسط الفني .
إنه الفنان والممثل المغربي الشاب ربيع القاطي الذي سيكون معنا ضيفا على “آشكاين” في فقرة “ضيف الأحد” الأسبوعية، لنتعرف عليه أكثر ، وسنتطرق معه إلى بعض القضايا الفنية والمهنية، التي تثير اهتمام متابعيه والجمهور المغربي.
لديك عمل وحيد هذه السنة يعرض في رمضان وهو فيلم “التقشيرة ” تحدث لنا عنه قليلا، وكيف استقبله الجمهور؟
في البداية أشكر موقعكم على حسن الإهتمام، أنا أصلا إطلالاتي الرمضانية محسوبة، فلست من الفنانين اللذين يتهافتون للعمل في رمضان، لأنني ممثل أشتغل على طول السنة وفي بعض الأحيان يتم اختياري في بعض الأعمال التي أشارك فيها، خارج نطاق السباق الرمضاني، لكنه مع الوقت يتم برمجة ذلك العمل خلال شهر رمضان، في إطار “دراما رمضان”، وهذا ما حدث بالضبط لفيلم “التقشيرة “، الذي تم تصويره قبل رمضان وعرض في هذا الموسم، ولقي نجاحا كبيرا لدى الجهور المغربي، لأنه لأول مرة يشاهدني في دور مختلف كوميدي ، عكس ما عهده علي من أدوار درامية مختلفة، ولديها خط مغاير تماما لهذا الخط، وهو خط الكوميديا الجادة الهادفة وصاحبة موقف “ماشي كوميديا تعواج الفم “، لأنه أدينا أدوارا تعتمد على كوميديا المواقف والكوميديا السوداء، التي هي من أصعب أنواع الكوميديا.
على ضوء نجاح هذا العمل، ما رأيك في النقاش الدائر حول جودة الأعمال الرمضانية، وما تتعرض له بعض الأعمال من انتقادات؟
كنا نشتغل على العمل بشكل عادي ولم نكن نعتقد أنه سيتم عرضه في رمضان، لأنه تم تصويره في نهاية سنة 2018 وفي متسع كبير من الوقت والاهتمام بالعملية الإبداعية..
(مقاطعا) هل السرعة وعامل الوقت سبب فشل الأعمال الأخرى؟
نعم صحيح، هو عامل أساسي لنجاح أي عمل، أما في ما يخص المقارنة مع الأعمال الأخرى، فهي مسألة طبيعية، لأنه يجب على كل من يشتغل في التليفيزيون بدءا بالفنان إلى غاية المنتج والمسؤول، أن يقبل النقد على نفسه، لأنه إذا أراد أن يقبل التطور يجب عليه أن ينصت للمتلقي، الذي يقدم له هذا العمل خصوصا أصحاب التخصص والنقاد وذوي الخبرة، فبالتالي من حقهم أن يبدو بأرائهم حول هذه الأعمال.
إذن من حق المغاربة أن يغضبوا على بعض البرامج؟
نعم من حقهم، لأنه تم توجيهها إليهم بالدرجة الأولى، ونحن نشتغل معهم، ومن حقهم التعبير عن ما يدور في خواطرهم إزاء ما نقدم لهم، فإما أن يحبوها وينخرطوا فيها، وإما أن تكون لهم مواقف معينة وأراء مختلفة، “وخصنا نوسعوا خاطرنا مافيها باس “، لأن هذا الانتقاد في غالبيته يكون “انتقادا بناء، في صالح العمل والمبدع معا.
السلام عليكم ?، بصراصة كنت من المحظوظين تشرفت بشوفت الممثل و المسرحي الكبير ربيع القاطي وفمدينتي طانطان .، اول مرة نشوف ممثل كبير قدامي وبلا بروطوكولات ..، بلا مجاملة في قمة التواضع الله يعطيك الصحة .،.. ندمت ما خديت صورة معاك ? .، احسن ممثل غاضب .