2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الكنبوري: بنجبلي بلا ميزان واجتمعت فيه كل المصائب

علق الكاتب إدريس الكنبوري، على إدعاء سعيد بنجبلي، عضو سابق بجماعة العدل والإحسان، “النبوة وان ليلة القدر لهذه السنة يتزامن مع يوم القيامة”، قائلا: “الرجل كان واضحا أنه بلا ميزان واجتمعت فيه كل المصائب نسأل الله العافية. الكفر والشذوذ والسفه وغيرها”، مضيفا: “كنت أرى فيه تطبيقا حيا للآيات التي تتحدث عن الكفر بوصفه ضائقة قبل أن يكون موقفا”.
وأردف الكنبوري: ان بنجبلي هو “واحد من الشباب العرب والمغاربة اليوم الذين عادوا بالكفر إلى عصره الأول، الكفر كتمرد على رب العالمين واستباحة كل شيء، لا كنظام حياة مستقر وهادئ، لهذا السبب أرى أن الكفر القديم لم يتطور إطلاقا في عصرنا”، وزاد: “صحيح دخلته بهارات فلسفانية/ لا فلسفية، وبعض معطيات العلم التجريبي مأخوذة من هنا وهناك لكن هذه مجرد قشرة أما النواة فلم يحصل فيها تغيير ويبقى الكفر مرضا ومعاكسة وثورة ضد النظام الطبيعي للأشياء لأن التشخيص القرآني تشخيص رباني. وما حصل لهذا الشخص انفجار للفراغ لأنه لم يحول كفره إلى قناعات يعيش بها بل جعله أداة لهدم منظومة قيم وانتهى بهدم نفسه”.
ويرى الكاتب أنه من “الصعب أن يعيش المرء كافرا بإطلاق وإلا انتهى إلى الجنون. القرآن نفسه لم يقل إن الكفار لا يؤمنون بشيء بل قال إنهم لا يؤمنون بالله سبحانه ويكذبون بيوم الدين. ليس هناك كافر مطلق في القرآن بل هناك كافر عرف الحق ثم أنكره. معنى الكافر المطلق الذي لديه عقيدته التي يعيش بها دون حاجة إلى شيء من خارجها”.
وتابع الكنبوري، في تدوينة له: “أريد أن أنصح الشباب الذي ينسب نفسه إلى الكفر أو الإلحاد بأن يتعلم وأن يقف على قاعدة أخلاقية صلبة لأن الإلحاد، نظريا، ليس انقلابا ضد النظام الأخلاقي للمجتمع بل تعزيز لأحد عنصار هذا النظام وهو التعددية. حتى الآن أظهر المتملحدة والمستكفرون المغاربة والعرب أنهم جماعة من المرضى الحاقدين”.
وإعتبر المتحدث أن “المطلوب من الشباب أن يبنوا لهم قاعدة أخلاقية لكي لا يكرسوا مقولة أن الإلحاد هو العدمية. أما المسمى بنجبلي الذي ستنتهي به عدميته إلى الجنون فأنا أسأل الله له الشفاء والرجوع. لن يربح المجتمع شيئا بخسارة شاب وإن كان الشباب يضيع كل يوم لكنني أتحدث عن المجتمع لا عن الدولة. فرب خسارة عند هذا ربح عند تلك والعكس يصح”.
derniéres infos benjabli est dans l,hopital de boston
بعد أن كان إخوانيا فى جماعة ياسين وصراخه فى مضاهرات عشرين فبراير؛بدل جلده وضميره بعدما حرك؛إنسان مريض،عديم الشخصية وبدون مبادء يباع ويشترى