بنسعيد يصف قرارات بنشماس بـ”الحماق”

وصف المهدي بنسعيد، القيادي بالأصالة والمعاصرة، قرارات الطرد والتوقيف والتجريد من العضوية التي اتخذها حكيم بنشماس، الأمين العام لذات الحزب، في حق عدد من أعضاء الحزب الذين اختلفوا معه في رأي، كان آخرهم تجريد أحمد خشيشين من عضوية المكتب السياسي وهو أحد مؤسسسي الحزب، بأنها “حماق”.

وأردف بنسعيد في تصريح لـ”آشكاين” أن “بنشماس له التقدير والاحترام لكنه كأمين عام فأعتقد أنه ليس من حقه أن يدبر الاختلاف عن طريق الطرد وإيقاف المناضلين والمناضلات مهما كانت صفتهم داخل الحزب وأعتقد أنه يجب ان يعمل العقل والحكمة”، وزاد أنه “كان على بنشماس أن يكون فوق التيارات، حتى عندما يجد أن هناك من يختلف معه لأن الهدف هو قوة الحزب”.

وتساءل: “هل هناك مبرر لتوقيف بنشماس لـ4 شباب فقط لأنهم اختلفوا معه في وجهات النظر؟ ما هو دور الشباب إذا لم يتناقشوا وينتقدوا؟”، مردفا أنه بعد ذلك اتجه نحو الأمناء الجهويين مع العلم أن الوجود القانوني للحزب مرهون بوجوده الجهوي حيث يتعين ان يكون له على الأقل 6 أمانات جهوية حول المملكة، لكن بنشماس قام بحل 10 أمانات جهوية يعني أن حتى القانونية لم تبقى لديه”.

وأكد بنسعيد أن بنشماس “ليس له الحق القانوني للقيام بذلك في حق الأمناء الجهويين لأن آخر دورة للمجلس الوطني اتفقت على أن المنسقين الجهوين سيصبحون أمناء جهويين حتى المؤتمرات الجهوية القادمة وصوت عليه المجلس بإجماع”، معتبرا أن ما يقع بالبام اليوم شيء خطير”، متساءلا: لماذا لا يدعو بنشماس لعقد المكتب السياسي هل لأن 12 عضوا منه وقعوا بيانا ضده؟”.