2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تنسيقية دولية تدخل على خط وفاة حجيلي

اعتبرت التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، أن وفاة عبد الله حجيلي، والد “أستاذة متعاقدة” والناشط الحقوقي الجزائري كمال الدين فخار، يشكل “انتهاكا صارخا للحق في الحياة”، داعية إلى “فتح تحقيق جدي وشامل لإجلاء الحقيقة حول ظروف وفاتهما، وتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين في هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان”.
وعبرت التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، في بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، عن تضامنها مع الحركة الحقوقية الجزائرية التي تعتبر الفقيد فخار عضوا نشيطا بها، ومع حركة الأساتذة المتعاقدين بالمغرب الذين يعتبرون الفقيد حجيلي أبا لهم جميعا لما أبداه من مساندة فعلية مع حركتهم منذ انطلاقها”.
وإستنكرت التنسيقية ما وصفته بـ”سياسات الدولتين المنتهكة لحقوق الإنسان والمستهترة بأرواح الناس من خلال الإهمال الطبي أو التعنت وعدم التجاوب مع مطالب المضربين عن الطعام أو بالتدخلات القمعية العنيفة ضد الاحتجاجات السلمية”، مجددة دعمها للحراك السلمي الجزائري ومعبرة عن تضامنها مع مطالبه المعبرة عن طموح الشعب الجزائري في الديمقراطية والكرامة، وزادت أنها تحيي مختلف الحركات النضالية الاجتماعية بالمغرب التي تخوض نضالات بطولية خاصة النضالات الراهنة من أجل حماية التعليم والصحة العموميين”.
وكانت عدد من الهيئات المغربية مثل، المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان؛ والمكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، بفتح تحقيق عاجل مع ” المسؤولين بوزارة الداخلية الذين اتخذوا قرار فض اعتصام الأساتذة المتعاقدين ليوم 24 أبريل المنصرم”، وذلك بعد وفاة عبد الله حجيلي؛ والد “أستاذة متعاقدة” بمديرية أسفي، الذي أصيب ليلة فض الاعتصام المذكور.
ويشار أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط امر بفتح بحث قضائي حول ظروف وملابسات وفاة عبد الله حاجيلي، والد أستاذة متعاقدة كان قد أصيب ليلة 24 أبريل المنصرم، التي عرفت فضا لمعتصم ومبيت ليلي كانت تنظمه ثلاثة تنسيقيات تعليمية أمام البرلمان بالرباط.