لماذا وإلى أين ؟

فيصل عزيزي لمنتقديه: واحد هاز البندير حسن من مسؤول فاسد

بعد الانتقادات الحادة التي  أثارها فيلم “مول البندير “، بسبب ما اعتبره بعض المهتمين “تبخيسا لمهنة التدريس على حساب ثقافة البوز والغناء،” التي يصورها الفيلم كخلاص وهروب من العمل الحقيقي من أجل الربح السريع والشهرة، خرج الفنان والمغني فيصل عزيز بطل العمل بتوضيح يكشف فيه موقفه من هذه الإنتقادات.

ونشر فيصل عزيزي تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عبر فيها عن رأيه بخصوص تلك الانتقادات قائلا: “اثار انتباهي الكم المهم من الناس اللي مزال كيشوفو المهنة الفنية “غير شريفة” و “تفلية و انحطاط”، و أن المرور من مهنة “عادية” الى مهنة “فنية” شئ غير مستحب أو “خبر سيئ” للمقربين.”

وأضاف المغني المثير للجدل : “خليني نقول ليكم انني فهاد الدور، غير داك الهزة د البندير كان خاصني ندرسها، و نتدرب عليها، وبأن داك الغناء اللي بعيد عن نمطي الموسيقي تطلب مني تركيز و دراسة أيضا،  وأن التمثيل قريته 4 سنين من بعد الباك، وأن علوم الموسيقى الحديثة مشيت كا نبحث فيها حتى لكوريا الجنوبية، و الدراسة مزال ما انتهت.”

واسترسل عزيز:” انتم اللي كاتربيو ولادكم على أن الفن “حرام” و “انحراف”، انتم من تزرعون شوك في قلوب أبناءكم، فبلاصت ما تعطيوهم ورد الفن و الخيال يفيدهم فراحتهم الروحية و المهنية أيضا، الفن و التراث الثقافي هو فخر كل واحد عنده انتماء، ازدهار الفن كيكون أول مؤشر لتقدم المجتمع و رقيه نحو التقدم، التسامح و الانفتاح، و مزال واحد هاز البندير كايعراق و ينشف على فلوسو، و لا واحد مسؤول فهندسة الفساد و السرقة و المصالح الخاصة.”

وانهى عزيز كلامه قائلا: “نوضو يا ناس ربيو ولادكم على حرية الاختيار، لأن ما كاين حتى مهنة “غير شريفة” فالدنيا، من غير الغش و السرقة اللي معششين لينا فجميع القطاعات،

يذكر أن القناة الثانية عرضت فيلم “مول البندير” الذي يلعب فيه فيصل عزيز دور أستاذ، يصبح مشهور بين عشية وضحاها بسبب فيديو وهو يغني، ليلجأ بعد ذلك إلى امتهان الغناء الشعبي لتحقيق مدخول مادي أفضل، ويحقق حلمه ببناء مدرسة خاصة، وهو ما أثار نقاشا بين المهتمين وبعض النشطاء الذي اعتبروا أن الفلم بخس عمل رجل التعليم، والأستاذ، على حساب الفن والغناء.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x