2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المغرب يفشل مخططا إماراتيا استهدف مساجده

كشف موقع “موند أفريك” الفرنسي أن السلطات المغربية أخذت بزمام الأمور ما يتعلق بإدارة المساجد التابعة لها لمواجهة محاولات دولة الإمارات، السيطرة على الإسلام في فرنسا، بحيث أقالت رئيس مسجد “إيفري” الكبير في باريس، خليل مرون، بعد ثبوت تورطه في التعاون مع الإمارات.
وقال موقع “موند-أفريك” في تقرير بعنوان “الإسلام الفرنسي، السلطات المغربية تستعيد السيطرة على مساجدها لمواجهة محاولة الاستحواذ الإماراتية”: “فصلت الرباط خليل مرون، رئيس مسجد “إيفري” الكبير في باريس، والذي يشتبه أيضا في رغبته في توسيع مجلس الإدارة ليشمل الأعضاء الموالين لسلطات أبوظبي”، معتبرا أن سبب الإقالة تمثل في “الإفطار الذي تم تنظيمه في بداية شهر رمضان في مسجد إيفري على شرف الوزير الإماراتي المسؤول عن المجلس العالمي للأقليات المسلمة، علي النعيمي”.
وأكد الموقع الفرنسي أن حديثا جرى بأن مرون يسعى لضم شخصيات مقربة من الإمارات لمجلس إدارة المسجد المحسوب على المغرب، ما طرح أسئلة حول محاولة شراء محتملة للمساجد المغربية في أوروبا، مشيرا إلى أن مرون سارع إلى نشر بيان في شكل تحديث يفيد بأن مسجد “إيفري” ملك للدولة المغربية، ونشرت المواقع القنصلية المغربية بيانات تعكس الرغبة في السيطرة على المساجد المغربية”.
وإعتبر “موند-أفريك” أن هذه الخطوة هدفت إلى إفشال خطة، أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي، محمد بشاري، فرنسي من أصول مغربية، رجل الإمارات الذي يقود مشروع السيطرة على مساجد المسلمين بالغرب وفرنسا تحديدا، معتقدا ان الإمارات لا تشعر بالإحباط من إجهاض السلطات المغربية لمحاولتها السيطرة على مساجد بفرنسا، بل واصلت حملتها على المساجد السلفية، بهدف الاستحواذ عليها أو إدانتها من خلال الشكاية إلى الأمن الفرنسي.
وزاد الموقع إن “الإماراتيين يحاولون تصدير حملتهم المناهضة للإخوان المسلمين إلى أوروبا، ولا يترددون في تجريم المذهب المالكي، الذي يقترحون ابعاده عن المساجد في أوروبا”.
على المغرب أن يحصن داخله من آل سعود وأل زايد فهما يستغلان بيوت الله لتخريب المجتمع أولا والساسة ثانية لوضع أيديهم على مواقع حساسة في الدولة …
اييه حتى المسجد كتباع