لماذا وإلى أين ؟

فيديو صادم لمواطنين يجردون جانحا من ملابسه ويطبقون “شرع اليد”

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مثير يظهر مجموعة من المواطنين، وهم يطاردون شخصا مجردا من ملابسه، في خطوة مهينة، بعد تعريضه للعنف والضرب.

الفيديو الذي لم يتسنى لـ”آشكاين” التأكد من صحة المعطيات الواردة بشأنه، قيل إنه تم تصويره في إحدى مدن الجنوب، وأن الشخص الذي يظهر فيه تم إيقافه متلبسا بتهمة “الخيانة الزوجية” رفقة إحدى النساء المتزوجات، فيما قال آخرون إن المعني بالأمر تم إيقافه متورطا بالسرقة.

وأثار الفيديو غضبا واسعا لدى بعض النشطاء الذين تداولوه بشكل واسع على تطبيقات التراسل الفوري وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكروا الطريقة التي تم بها التعامل مع المعني بالأمر، بغض النظر عن روايته، معتبرين أن ظاهرة “قضاء الشارع” أصبحت تتستري في مجتمعنا.

واعتبر النشطاء أن المتهم مهما ارتكب من أفعال إجراميةّ، فليس من حق أي شخص التدخل وتنصيب نفسه ممثلا للقانون، ومحاسبته على أفعاله،  وأن القانون له أجهزته ومؤسساته التي تنفذه، وليس من حق المواطنين أن ينصبوا أنفسهم حماة له. كما دعا المتفاعلون مع الشريط الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في موضوع الفيديو، ومحاسبة المتورطين في ظاهرة “قضاء الشارع”.

يشار إلى أن ظاهرة “قضاء الشارع”، أصبحت تتكرر كثيرا في الآونة الأخيرة، خصوصا في بعض المناطق القروية والأحياء الشعبية،

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
2 يونيو 2019 12:52

حشومة على اشكاين
تجيب بحال هد الفيظيوهات

Rachid samy
المعلق(ة)
2 يونيو 2019 11:28

Tarikh yaido nafsaho,

Ayam ssiba tatakarrar,

Ayyam bouhmara

Ayyam Laglaoui,

WAJHO. ALMAGHRIB 1912

Cette racaille ignorait qu elle est entrain de

Commettre une injustice inhumaine et

Hors_la loi, pire encore un acte condamnable

CE que faisaient les gladiateurs est plus

Clement que ces ecerveles de la barbarie

Lointaine.

Cet homme me fait beaucoup de peine ,

malgre son peche,

On ne bat pas un homme desarme,meme en

Cas de guerre.

Mustapha.
المعلق(ة)
2 يونيو 2019 06:51

Du sadisme pure est simple. De la pure barbarie, et se dit musulman, mon œil!, bande de frustrés.Ces actes prouvent que la souveraineté de l’état est bafouée .

هشام هولندا
المعلق(ة)
2 يونيو 2019 04:05

همجيون قوم لوط أطلب من الحموشي والأمن الوطني معاقبة هؤلاء الجهلاء بلا ضمير

مجهول
المعلق(ة)
2 يونيو 2019 02:35

لو كان القانون يطبق
لو كان رجال الامن يستمعون للشكاوى المواطنين
ما نصب المواطنون انفسهم قضاة
4 سنوات وانا اشتكي اكثر من 30 جانح بخمورهم ومخدراتهم وبكل المبيقات على بال منزلي
ما كان للرقم 19 الا ان يقولو لي غي بداية الاسبوع القادم تقدم بشكاية وانتظر
وكنت دائما انتظر حتى كدت احتضر
و في الاخر غيرت السكن

أحمد
المعلق(ة)
2 يونيو 2019 00:22

هذه اهانة ولايحق لأي شخص أن يأخذ الشرع بيده لأننا في دولة ولها مؤسساتها وقوانينها ويجب محاكمة هؤلاء الجنات

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x