2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قيادات بالاشتراكي الموحد تلتحق بحزبي أخنوش ولشكر (صور)
يظهر أن المعاناة التنظيمية لـ”الحزب الاشتراكي الموحد” مازالت مستمرة، ولن تعرف نهايتها قريبا.
فبعد نزيف الاستقالات التي عرفها الحزب، والتي كان أبرزها استقالة عمر بلافريج من مهمة عضو المكتب السياسي، وتجميد كل من محمد حفيظ والملياردير كريم التازي لعضويتهما بالمجلس الوطني والحزب، بعد توقيعهما على نداء يدعوا لوقف مقاطعة “سنطرال”، تم الإعلن عن التحاق عدد من أعضاء الحزب بكل من حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التجمع الوطني للأحرار.
فخلال هذا الأسبوع استقبل الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أزيد من 20 عضوا التحقوا بحزبه قادمين إليه من الحزب الاشتراكي الموحد، وعلى رأسهم عضوة المجلس الوطني سابقا بذات الحزب نادية قيسي، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء بالمجلس الوطني، أحدهم عضو بالمكتب التنفيذي لرابطة محامي الحزب، وعدد من الأعضاء، منهم من كانت له مسؤولية محلية في فروع الحزب.
وفي ذات السياق، علمت “آشكاين” أن القيادية بالفرع المحلي للاشتراكي الموحد بمكناس، ومنسقة قطاعه النسائي، أمل بنيعيش، التحقت بحزب التجمع الوطني للأحرار.
قيادة الاشتراكي الموحد فضلت التزام الصمت حيال هذه الهجرة الجماعية التي يعرفها الحزب، حيث لم ترد منيب الإدلاء بأي تعليق حول الموضوع.
…..الكلام كثير ، على اي خيره ما قل ودل : الابتعاد عن هموم الناس ومعاناتهم ، والتي خطاب “عاجي” سبب مقنع للابتعاد عن هكذا تنظيمات وبالتالي ، قطع هذه التنظيمات عن الامتدادات الشعبية الجماهيرية . في المقابل هناك الجانب الذاتي المتعلق بطموحات المسؤولين والقيادات الحزبية ، التي لن تنال المبتغى محليا أو تشريعيا بدون الرضى الفوقي الذي ينهل من مدى شعبية هؤلاء ومدى امتداداتهم ومدى تاثيرهم في الرأي العام لتبني المتفق عليه في دفتر تحملات يتماشى مع الواقع المجتمعي الذي لا يرتفع لعدة أسباب لعل من أهمها الفقر والأمية، ويصاحب تطوره وفق تأطير محسوم ومحسوب آنفا، لكون فاقد الشيء لا يعطيه…
هذا مجرد رأي يقبل الإصابة كما يقبل الخطأ
في الأخير أقول أن الأحزاب والتنظيمات يجب أن تتحمل تبعات تصرفاتها التي تضرب عمق الوثيقة الدستورية (المتقدمة جدا أحببنا ام كرهنا) المجمع او المتوافق حولها. وعليها أن تحترم كذلك مكوناتها الداخلية وأن تدبر الإختلاف التنظيمي بدون إقصاء الرأي الآخر ولا ضرب من تحت الحزام.
ملحوظة : كتابة هذه الكلمات آنية ولم تتم مراجعتها وتعبر إلى حد ما عن رأى صاحبها.
اليساريين عادي عندهم هادشي وليس غريب وما يسارية البام عنا ببعيد
اي انسان يفهم فملامح الانتهازية بادية عليهن
الهشاشة التنظيمية لحزب الاشتراكي الموحد، هي من دفعت العديد من المناضلين لهذا، فكما يقول المثل الشعبي “المزوق من برا آش خبارك من الداخل” تنطبق بشكل كبير على هذا التنظيم، والذين ينعثون الملتحقين بالاتحاد الاشتراكي على أنهم انتهازيين، فما بالكم بمن في الاشتراكي الموحد، فالكثير منهم يتحين الفرصة للوصول إلى مبتغاه، وهذا الشيء لمسته في العديد ممن يدعي المبدئية والنضالية لجانب الجماهير الشعبية.
كفى بلبلة فارغة، وليعرف كل حجمه، لأن الانتماء إلى عائلة اليسار تفرض على صاحبها أن يكبر على الطفولية السياسية حتى لا يمترغ في الوخل.
اقترب موعد الانتخابات فبدا القطيع الحزبي في الحريك الكل يبحث عن فرصة العمر اي الظفر بمنصب تحت مظلة المخزن ولو كان على حساب المبادىء .داءما اقولها ان الاحزاب المغربية مصابة بالسيدا فابتعدوا عنها ايها الشرفاء لكي لا تصابوا بالمرض.
ليس المشكل في انتقالهم بل المشكل في الأسباب التي دفعتهم أهذا الانتقال ، هل لأسباب تنظيمية ، هل لمواقف هل لتغيير قناعته السياسية !!!!؟؟؟ الأحزاب التي تبنته لم تطرح السؤال لماذا وهل قدموا نقذا ذاتيا لسيرورتهم ، إذا لم تكن لديهم قناعة و مبادئ حزبية حقيقية فكما فعلوا مع الحزب الاشتراكي الموحد سيعملون نفسه مع الأحزاب التي استقطبت . ولم يعد للسياسة في المغرب افق و ليس بالعمل الذي يدفع الشباب للتسيس و المشاركة في الانتخابات ، الكل أصبح يبحث عن سراب الريع مع تغيير القميص بتغيير الفصل الانتخابي !!!!!؟؟؟؟؟N
فين عمروا شتو شي مناضل يساري بتاريخ مكتوب بدم يعانق حزيب مخزني كحزبآلأشرار
اعتبر مثل هؤلاء وصوليون انتهازيون يبحثون عن المصالح الشخصية وحلم انهم يصبحون وزراء ذات يوم يبدلون الاحزاب بسهولة لأنهم فقط لا مباديء لهم مثل هؤلاء هم من ذبحوا الاحزاب و السياسة والنقابة مسخات الدنيا واش امثال هذوا يشجعون الشباب الالتحاق بالسياسة ابدا الاحزاب السياسية تفقد كذلك مصداقيتها؟؟؟
بعض أشباه المناصلين سماههم على وجوههم، فتراهم يتقلبون حسب الفصول والمصالح فقط لا مباديء لهم تفو على سلعة