2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بالفيديو.. تطويق أمني وشعارات مزلزلة في استقبال المعفى عنهم من سجن الحسيمة

مباشرة بعد الإعلان عن عفو ملكي بمناسبة عيد الفطر شمل عدد من المعتقلين على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة والضواحي، احتشد العشرات من ساكنتها، وعلى رأسهم أحمد الزفزافي، والد زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي، أمام السجن المحلي بذات المدينة لاستقبال المفرج عنهم بهذه المناسبة.
المتجمهرون الذين احتشدوا أمام بوابة السجن، في انتظار خروج من شملهم العفو؛ رددوا شعارات مزلزلة من قبيل “عاش الريف ولا عاش من خانه.. الموت ولا المذلة.. الزفزافي ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح..”، تخللتها زغاريد ملأت أرجاء المكان.
وأمام هذا الوضع، عملت قوات الأمن، من عناصر شرطة وقوات مساعدة على تطويق مبنى السجن ووضع سياج بشري أمامه، تجنبا لأي تطورات.
وكان الملك محمد السادس، قد أصدر بمناسبة حلول عيد الفطر، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 755 شخصا، من بينهم 107 نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.
حاول الزفزافي أن يكون زعيما الريف ويشعل الفتن باسم الريف ولكن الريف الشامخ متشبت بوطنيته والريف لا يختزل في الخونة الذين خدعهم الزفزافي وادعى أبوه في الخارج أنه يدافع عنهم كذلك،لا لمن خان لا لمن أراد نشر الفتنة لا لمن رفع الشرويطة،المؤبد للخونة ما يشفي الصدور
ليس من حقهم التحدث باسم الريف ،أنهم حثالة من وفقط بعض سكان ايمزورن أما الريف الشامخ لا يسمح بالزفزافيين التحدث باسمه .لقد نجحوا في الكذب على المغاربة وللاسف،الناضور والدروس وتمسمان وقبائل الحسيمة ووو يرفضون الزفزافي ويطالبون بإعدام على افعاله
اتمنی ان یکون الزفزافی و رفاقە بینهم ان الاوان لطی هذە الصفحە المخزیە.