لماذا وإلى أين ؟

الجامعي: العفو على معتقلي الريف وجرادة تصحيح لأحكام جائرة

اعتبر المحلل السياسي والإعلامي المخضرم، خالد الجامعي، العفو الذي أصدر الملك محمد السادس، بمناسبة حلول عيد الفطر، وشمل 107 من نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، هو “تصحيح لأحكام قضائية جائرة”.

وقال الجامعي في تصريح لـ”آشكاين”، ” كل ما أفرج عن معتقل فهو شيء مستحب وحسن، ولو أنني أعتقد شخصيا أن هؤلاء لم يرتكبوا جرائم حتى يتم العفو عنهم؛ وإنما هذا العفو هو تصحيح لمسار أحكام جائرة”.

وتابع الجامعي متسائلا: “هل يمكن اعتبار هذا العفو مؤشرا على إمكانية إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين على خلفية هذا الحراك، وخاصة ومن بينهم المحكومين بأحكام قاسية ظلما وعدوانا؟”

ويشدد المتحدث على أن “المهم هو إزالة الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه الاحتقانات، والتي أدت لخروج الاحتجاجات”، معتبرا أنه “يجب حل المشاكل الاجتماعية، لإنه إذا لم تحل المشاكل ستعود الاحتجاجات والاعتقالات من جديد وسندخل في نفس الدوامة، والخطير هذه المرة هو أنه إذا عادت الاحتقان ستعود بشكل أقوى من سابقتها”.

وكان الملك محمد السادس، قد اصدر بمناسبة حلول عيد الفطر، أمره بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 755 شخصا، من بينهم 107 نزلاء مدانون في إطار أحداث الحسيمة وجرادة، و11 نزيلا من بين المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
6 يونيو 2019 16:36

كلت رمضان واستهزأة بمصلي التراويح عليك ان تخفي وجهك عن الجمهور المغربي

کامل راسل
المعلق(ة)
6 يونيو 2019 10:49

طبعا الاستعمار الإسباني أفضل من الاستعمار /الاستحمار العروبي.. برهان بسیط .. لو تفتح اسبانیا حدودها و تقبل اللاجئین هل یبقی احد من بلدان الاستحمار العروبی لا یهرب من جهنم بلدانهم و یهرول نحو اسبانیا و اوروبا؟ کفی النفاق و خداع الذات!

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
5 يونيو 2019 23:14

عندما تقرأ خبر مفاده أن أن جواد الصابري و أنيس أتريد يستفيد أن من العفو عن يوم واحد ( لانهما كانا سيستكملان مدة حبسهما يوم 06/06/2019 ). أنيس الخطابي عن 11 يوم ( لانه كان سيتستكمل من حبسه يوم 16/06/2019 ) فما يمكن تأويل هذا الفعل أهو فعلا عفوا أم سراب العفو و هل الملك على علم بهاته التواريخ أم عفوه كان على اللائحة التي توصل بها !!!!؟؟؟؟
لا أحد ينكر أن أي عفو فهو مكسب إيجابي للمعتقل و حلم للباقين .

تشاش
المعلق(ة)
5 يونيو 2019 21:50

البلاد مشات أحمادى إيلا بغتيها تقاد جيب وزراء من ألمانيا ولا بلجيكا يصلح ما أفسد أخنوش وأمثاله

هنا الوطن
المعلق(ة)
5 يونيو 2019 20:53

الرجل يخرف همه المعارضة ،أقول له اتق الله في وطنك يا هذا ،الزفزافي يقول الاستعمار الإسباني أفضل من الاستعمار العروبي!!الأب يشن حربا شعواء في اروبا ضد الوطن وووو خاف الله في بلادك

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

5
0
أضف تعليقكx
()
x