2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزارة التربية تكشف حقيقة تسريب امتحانات الباكالوريا وضبط برلماني “غشاش”

نفت وزارة التربية الوطنية أن يكون قد تم تسريب اختبارات اليوم الأول من الامتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا من امتحانات.
وحسب ما صرح به مصدر مأذون من الوزارة لـ”آشكاين” فإن الأمر لا يتعلق بتسريب وإنما بتداول أسئلة اختبار مادة الفرنسية بعد حوالي ساعة من توزيع الأسئلة على المترشحين لهذا الاختبار”، معتبرا أن “التسريب يعني تداول الأسئلة قبل فترة من توزيعها على التلاميذ”.
وأكد المصدر أنه تم تحديد المؤسسة التي تم إخراج أسئلة مادة الفرنسية منها بعد توزيعها، وهي ثانوية توجد بمدينة أسفي”، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية استطاعت تحديد هوية الشخص الذي يشتبه في نشره لهذه الأسئلة وألقت عليه القبض من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه”.
وفي ذات السياق، أكد المتحدث أنه بالفعل تم ضبط ثلاثة هواتف ذكية بحوزة أحد البرلمانيين الذي كان يجتاز الامتحان الجهوي كمترشح حر.
وأوضح المسؤول نفسه أنه لا يعلم ما إن كان هذا البرلماني التلميذ كان في صدد استعمال هذه الهواتف للغش أما لا، لكن تم اتخاذ الإجراءات المتبعة في حقه، حيت تم حرمانه من اجتياز الامتحانات أولا قبل توجيه العقوبات المترتبة عن ذلك إليه.
من جهة أخرى اعتبر المسؤول نفسه أنه تم ملاحظة تراجع واضح لعدد حالات الغش خلال النصف الأول من اليوم الأول من امتحان السنة أولى باكالوريا، مقارنة مع نفس اليوم من امتحان الموسم الماضي.
وكانت السلطات الأمنية قد اعتقل تلميذا يشتبه في تسريبه لأسئلة اختبارات اليوم الأول من الامتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا.
وحسب مصدر خاص لـ”آشكاين”، فإن الاعتقال تم بمدينة أسفى، بعدما تم تحديد موقع تسريب أسئلة مادة الفرنسية لامتحان المستوى المذكور. وأحيل التلميذ الذي تم اعتقاله على أنظار النيابة العامة من أجل تطبيق المسطرة القانونية المعمول بها في هذه الحالات عليه.
وفي ذات الصدد كانت لجنة للحراسة قد ضبطت ثلاثة هواتف بحوزة برلماني كان يجتاز الامتحان كمترشح حر صباح اليوم السبت 8 يونيو.
الواقعة حدثت بإعدادية العرفان بالرباط حيث كان البرلماني عن دائرة بتاونات يجتاز الامتحان كمترشح حر، رغم كون القانون يمنع بشكل قطعي وجود أجهزة الكترونية رفقة المترشح لاجتياز الامتحانات، وهو الأمر الذي يلتزم به.
ماذا تنتظر من استاذ نجح بالغش ان يحرص تلميذا ويمنعه من الغش الذي اصبح ظاهرة مستفحالة بالمجتمع المغربي فالكفاءات اصبحت في الشوارع عوض امكناتها بسبب باك صاحبي.
“تراجع واضح لعدد حالات الغش خلال النصف الأول من اليوم الأول من امتحان السنة أولى باكالوريا، مقارنة مع نفس اليوم من امتحان الموسم الماضي.” ههههههههههههههههههههههه
كل سنة يقال نفس الكلام…لو كان هذا صحيحا لكان الغش قد تم القضاء عليه نهائيا منذ زمان