2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
برلماني “البيجيدي” يعترف بمحاولة “الغش”.. فعلا أدخلت الهواتف لقاعة الامتحان

خرج النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، نور الدين أقشيبل، الذي وُجد في حوزته هواتف أثناء اجتيازه لامتحان البكالوريا، اليوم السبت، ليؤكد أنه احتفظ بالهواتف في جيبه داخل قاعة الامتحان وأن هذا الأمر “كان سهوا ولم يكن لأي قصد”، حيث “تعود على أن يحتفظ بها دائما في جيبه بحكم ارتباطاتي التمثيلية والمهنية”، رغم أن القانون واضح في هذا الباب.
يذكر أن البرلمان المغربي كان قد صادق سنة 2016 على قانون معاقبة الغشاشين في الامتحانات المدرسية، وأكد على أن أن “حيازة أو استعمال الوسائل الإلكترونية، كيفما كان شكلها أو نوعها سواء كانت مشغلة أو لا، تدخل ضمن حالات الغش”.
و ينص القانون على عقوبة الحبس من شهر إلى سنة، وغرامة تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف درهم، أو بإحدى العقوبتين لكل من استعمل وثائق مزورة قصد المشاركة في الامتحان، أو تعويض الطالب المرشح المعني باجتياز الامتحان بشخص غيره”.

وأما السجن من ثلاثة أشهر إلى سنتين، وغرامة من 10 آلاف إلى 20 ألف درهم، فجاءت في حق كل من قام بتسريب مواضيع الامتحانات للغير قبل إجراء الامتحان أو المساعدة على الإجابة.
واضطر النائب إلى إصدار بلاغ ليقم فيها توضيحات حول واقعة توقيفه متلبسا بحيازة الهواتف داخل قاعة الامتحانات، قائلا إن “الأمر لا علاقة له بالغش”، مقدما اعتذاره عن “الخطأ غير ارتكبته بدون قصد وهن موقع الشبهة الذي وضعت فيه نفسي سهوا ونسيانا”.
وسرد النائب في بلاغه التوضيحي أنه ” اتجهت هذا الصباح إلى إعدادية العرفان بالرباط ودخلت المؤسسة كباقي التلاميذ والتحقت بالقاعة رقم 2 لاجتياز امتحان الفرنسية وبعد عشرين دقيقة تفاجأت بمدير المؤسسة ومعه أحد الاعوان دخل القسم وجاء عندي مباشرة وطلب مني الوقوف وبدأ يفتحصني وطلب مني هواتفي فأمددتهم له ثم طلب مني ان أذهب معه إلى مكتبه فسألني عن شخصي وهويتي وعملي فقدمت له كل المعطيات ومن بعد قال لي يجب ان تنتظر مدير الاكاديمية فانتظرته أكثر من ثلاث ساعات ومن بعد جاء النائب واعتذر لي عن تعذر مدير الاكاديمية من المجيء لالتزاماته وقال اذهب وسنتصل بك لاحقا فطلبت منه هواتفي فقال لي سيتصل بك مدير الاكاديمي”.
واعتبر نور الدين أقشيبل أن ما حصل معه “أتاح الفرصة للمتربصين بالحزب (العدالة والتنمية) ومناضليه في كل زمان ومكان ومناسبة لممارسة التعريض والتشهير”.
كل المؤسسات التعليمية التي تجري بها الامتحانت الاشهادية تضع لافتات كبيرة أمام بابها تمنع ادخال الهواتف بالصورة والبنط والعريض .. ورقة الاستدعاء ايضا تتضمن اشارة لهذا المنع .. كما توجد اعلانات بالصورة والبنط العريض بالقرب من السبورات التي تتواجد بها لوائح التلاميذ والقاعات تتضمن هذا المنع .. تبارك الله قد الحلوف ونسي ولم ير كل هذه الاعلانات .. واش نقولوا للاطفال الصغار !!!
أليس من العيب أن يكون هذا برلمانيا رغم أنه لا يتوفر على شهادة الباكالوريا ، لا أتطرق لعملية نحاولة الغش أن كانت فعلا ، بل كل اللوم لمن أعطاه الفرصة و انتخبوه ليكون برلمانيا ، فعلا قد يكون واعيا بدون شواهد جامعية و هذا عشناه مع اباءنا و اجدادنا ،لكن مع هذا الجيل الجديد فحتى حصولهم على الشواهد الجامعية فاغلبيتهم بدون وعي و الدليل هو الفساد الإداري و تفحص الرشوة و عدم القدرة انبطاحهم للقرارت الأعلى الغير المعقولة بدون شخصية وبدون تطبيق المعرفة العلمية التي اكتسبها . لو كان هذا النائب له فعلا وعي لدرس قبل أن يترشح و ليس يترشح ليصبح برلمانيا و يحصل على الشواهد الفخرية بالطرق التي يعرفها الجميع و التي انفضحت في كلية فاس و غيرها . إذا اسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة !!!!!!
الفقيه اللي تمنينا شفاعتو دخل للجامع ببلغتو الله انعل اليما يحشم هذا هو الإسلام ولا بلاش هذا غشاش غير فالباك يعلم الله اشنو إلى عطيناه الميزانية ديال المغرب؟؟؟