منظمة تعتزم جر الحكومة للقضاء بسبب إضافة ساعة

استيقظ المغاربة مرة أخرى صباح يومه الأحد 09 يونيو على وقع ارتباك واضح في مواعدهم بسبب إعادة العمل بالتوقيت الصيفي، وإضافة 60 دقيقية إلى التوقيت الرسمي للمملكة.

وفي هذا الصدد عبر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن استيائه الكبير من قرار الحكومة بالرجوع للعمل بالتوقيت الصيفي، مشيرة إلى أنه يكرس استمرار الحكومة بشكل متعنت في فرض اختيارات لاشعبية وضد توجه واختيارات فئات واسعة من المواطنات والمواطنين.”

الرابطة اعتبرت في بلاغ أصدرته بخصوص هذا الموضوع ، “أن الحكومة تستهتر بمصير ألاف التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكلوريا والذي بدأ تغيير الساعة ببداية الامتحانات النهائية للباكلوريا، معتزمة رفع دعوى قضائية ضد الحكومة”.

وأشارت الرابطة في ذا البلاغ إلى :” أن العديد من الدراسات تؤكد تسبب هذا التوقيت في مخاطر صحية كبيرة كخطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل كبير وفقًا للدراسات التي نشرت في كل من الولايات المتحدة وروسيا، كما يتفق العلماء والأخصائيون الأوروبيون على أن التغيير المتكرر للساعة يسبب اضطرابات في النوم والتركيز ويعتبر نظام تغيير الساعة عامل غير مساعد على الإنتاجية بالنسبة للأشخاص النشيطين والتلاميذ، كما يؤثر على انضباطهم من خلال التسبب في تأخيرات متكررة، خاصة خلال الأيام الأولى التي تتلو كل تغيير.”

وجدد المصدر ذاته، رفضه إضافة ساعة إلى توقيت غرينيتش على اعتبار الأضرار الكبيرة في الأرواح البشرية (حوادث السير)، والصحة العامة للمواطنات والمواطنين، وتأثيره على الطلبة والتلاميذ وعلى القطاع الفلاحي.”

كما طالبت الرابطة الحكومة المغربية بالتراجع عن هذا التوقيت الذي يخدم مصالح ضيقة لبعض “الشركات العابرة للقارات” والتي تنتهك بشكل “جماعي حقوق الطبقة العاملة وتؤثر في القرار السياسي للحكومة المغربية كمؤشر خطير على خضوع الحكومة المغربية للوبيات الاقتصادية”، حسب تعبيرها.