موفيدي: البيجيدي لم ينخرط في التستر على شخص أخطأ عكس حزب مسار لا ثقة

علق محسن موفيدي، قيادي وعضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، على ضبط نور الدين قشبيل برلماني حزب العدالة والتنمية، بحوزته ثلاثة هواتف ذكية داخل قاعة الاختبار التي كان يجتاز بها اختبارات اليوم الأول من الامتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا، قائلا: “ضبط الهواتف مع قشبيل يعد مخالفة صريحة في القانون بدون لف ولا دوران”.

وأضاف موفيدي في تصريح لـ”آشكاين” أن “الحيثيات التي رافقت هذه الحادثة، موضوع تساؤل، خاصة إذا صح ما يقوله البرلماني بأنهم المراقبين جائوا عنده رأسا، وأن كون المسالة هي سهو ما يجعل من ذلك ظرفا من طروف التخفيف لكن هذا لا يمنع انه فيه مخالفة صريحة للقانون”.

وإعتبر المتحدث أن ما يدعو “للريبة هو هذا التعاطي المبالغ فيه من طرف وسائل الإعلام، إّذ أن المفروض انها حادثة عادية لانسان أخطئ يجب أن يعاقب، متساءلا: “لماذا هناك محاولة إلصاقها بالحزب، في حين أن البيجيدي على الأقل حزب مؤسسات، بحيث أنه بمجرد ما علم بالحادثة، قامت لجنة النزاهة والشفافية به، بفتحت تحقيق في الموضوع وذلك سيترتب عليه جزاءات”.

وأضاف موفيدي، أن “البيجيدي ليس حزب إنخرط في التستر أو الدفاع الأعمى على شخص في صفوفه إرتكب خطأ، مؤكدا أنه، بالمقابل، هناك حزب لديه مسار لا ثقة، شهد مرت عديد حالات واتهامات بالإرتشاء وشراء المقاعد ولا نجد أحد حرك ساكن، وبل حتى الحزب لم يفعل أي شيء ما يعني أنهم مطبعون مع الفساد”.