لماذا وإلى أين ؟

عصيد: ضبط قشبيل في حالة غش يدل على وجود ازمة قيم حقيقية لدى البيجيدي

علق، الناشط الحقوقي، أحمد عصيد، على ضبط نور الدين قشبيل برلماني حزب العدالة والتنمية، بحوزته ثلاثة هواتف ذكية داخل قاعة الاختبار التي كان يجتاز بها اختبارات اليوم الأول من الامتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا، قائلا: إن “هذه الواقعة ووقائع أخرى كثيرة تدل على وجود ازمة قيم حقيقية لدى التيار المحافظ”.

وأضاف عصيد في تصريح لـ”آشكاين” أن “البيجيدي يريد إحتكار الخطاب حول القيم والأخلاق لكن هو نفسه بدون قيم ويعيش أزمة بين الخطاب والممارسة”، مرجعا سبب ذلك إلى “عدم قدرة البيجيدي على الإندماج في الدولة الحديثة بمقوماتها وقيمها المتعارف عليها، ما جعله يحول موضوع القيم إلى موضع خطاب سطحي لا يمس بالممارسة ولا يغير السلوكات لانه خطاب فلكلوري ولا يتعلق بجوهر الممارسة”.

وإعتبر المتحدث أنه “من أسباب هذه الطاهرة هو تسيس الدين، فعندما يصبح الدين ورقة سياسية يصبح بدون أخلاق لهذا لا يهتم الإسلاميون بالقضايا الأخلاقية في الدين مثل مثلا: ضرورة عدم الكذب، عدم الغش، رفض الرشوة…، فهذه الأشياء موجودة في الدين ولا تهمهم لأن الدين بالنسبة لهم مجرد ورقة سياسيتستعمل للسيطرة على الدولة والمجتمع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Alî
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 11:40

Faire main basse sur les valeurs morales est une des caractéristiques des partis religieux en général et des islamistes en particulier. Cela ne doit pas nous tromper sur leurs tendances antidémocratiques et manipulatrices perverses de la religion pour le pouvoir.

عبد الرحيم بوصبري
المعلق(ة)
12 يونيو 2019 14:17

سبع سنوات عجاف لم ينتج عنها سوى انفجار الوضع الاجتماعي على شكل حركات شعبية، وارتفاع منسوب الاحتجاجات في كل المدن المغربة، التي وضعت مشاريعها التنموية المحلية في مهب ريح
سبع سنوات عجاف من حكم حكومة الكبت والعقد النفسية،ضبطوا فيها متلبسين بجميع التهم من بينها تهم لايمكن تصورها ،ومع ذلك لديهم السنطيحة او اقسوحية الوجه ليواجهوا بها اسيادهم .من الملاحظ انهم لم يتغير فيهم اي شيء سوى حجم ووزن وكثلة بطونهم ومؤخراتهم، وطول وعرض أجسادهم وانتفاخ وجوههم، دون أن تنعكس آثار النعمة على عقولهم المتزمتة، بل انعكست نعمة البطنة على الفطنة فساهمت في انتصاب أسلحتهم الجنسية لإعلان جهاد المناكحة فيما بينكم.

عبد السلام / مكناس
المعلق(ة)
10 يونيو 2019 12:23

مادام حزب المصباح قبل الدخول في اللعبة السياسية والديموقراطية فهو لا يختلف عن باقي الهيئات الأخرى المكونة للمجتمع ككل ومادام ان هناك أزمة حقيقية للقيم فأنا اطبق عليهم المثل الشعبي القائل “مسقيين بمغرفة وحدة”

علي زاوا
المعلق(ة)
10 يونيو 2019 11:54

وهل البيجيدي اصلا له قيم؟؟؟منذ توليهم الحكم لم نرى معهم الا الايام السود والظلام والغلاء و الفساد و لم نرى اي حزب مثل هؤلاء البؤساء

احسين المندور
المعلق(ة)
9 يونيو 2019 23:00

اللهم اخذل من خذل وطنه

سندباد
المعلق(ة)
9 يونيو 2019 22:54

الافعال تثبت دائما أن الكلام لا يعني شيئا.
حقيقة البيجيديين ليس ما يظهرونه لك بل بما يفعلونه.لذاك إذا أردت أن تعرفهم فاا تصغ الى ما يقولونه بل أنظر إلى ما يفعلونه.
الأفعال دائما أبلغ من الأقوال، صدق ما تراه وانسى ما تسمعه.
صار المواطن اقل قدرة على تحمل سخافاتهم، وأقل قدرة على غفران زلاتهم، وأقل قدرة على الإحتفاظ بهم.فمدة نهاية صلاحيتهم قد حانت قبل أوانها.

متتبع
المعلق(ة)
9 يونيو 2019 21:21

أو حينما يستغل الدين حسب المصلحة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x