2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سقوط وفيات بسبب غياب أمصال السموم يُخرج سكان أيت باها للاحتجاج (صور)

نظم سكان وقفة احتجاجية تنديدية أمام دائرة أيت باها، للتنديد بـ”الوضع المزري” للقطاع الصحي، والذي كان بحسبهم سببا في وفاة طفل صغير، نتيجة غياب مصل مضاد للسموم بالمركز الصحي بايت باها ومصلحة الإنعاش.
وقد بدأت الوقفة الاحتجاجية بدقيقة صمت على روح الطفل (11 سنة)المتوفى بعد تعرضه للدغة أفعى بالقرب من منزل أسرته المتواجد بدوار أيت سليمان، ليسارع والده إلى نقله للمركز الصحي لكنه تفاجأ بعدم توفر هذا المركز على مصل وأدوية، لينقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي أيت باها ومنه إلى مستشفى أكادير إلا أنه فارق الحياة.
وكانت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة جددت مطالبتها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بالعمل على إنقاذ حياة الأطفال، ضحايا لسعات العقارب من الموت بفتح وحدة إنتاج الأمصال المضادة لسموم العقاربوالأفاعي، واللقاحات بمعهد باستور بالمغرب.
كما دعت الشبكة ضحايا سموم العقارب في حالة الوفاة التوجه إلى القضاء، ورفع دعوى ضد الحكومة المغربية في شخص وزارة الصحة، بسبب الإهمال، والتقصير، وعدم القيام بواجباتها الدستورية، والإدارية، والأخلاقية تجاه الضحايا، وعدم تقديم المساعدة المطلوبة طبيا لشخص في خطر.
من جهته، كشف المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية عن تسجيل 30 ألف حالة لسعة عقرب العام الماضي، 70 في المائة منها بالقرى، ليعرف المعدل ارتفاعا مقارنة مع 2016 التي بلغ عدد الحالات المسجلة خلالها أكثر من 27 ألف حالة.وأشار التقرير إلى أن أعلى معدلات لسعات العقارب تسجل بجهة مراكش آسفي بنسبة 28.5 في المائة، ويرتفع بها متوسط الوفيات بسبب لدغات العقارب، ليصل إلى 25 حالة وفاة في السنة. وتحل جهة سوس ماسة في الرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بنسبة 21 في المائة، ثم درعة تافيلالت بنسبة 15 بالمائة.
وحلت جهة خنيفرة بني ملال في الرتبة الرابعة، بنسبة 14 في المائة، بعدها جهة الدارالبيضاء سطات بنسبة 10 في المائة، فجهة فاس مكناس بنسبة 2 في المائة.