لماذا وإلى أين ؟

الحكومة تتهم رسميا العدل والإحسان بـ”تحريض” طلبة الطب

اتهمت الحكومة بشكل رسمي ومباشر جماعة “العدل والإحسان” بالوقوف وراء الاحتجاجات التي يخوضها طلبة الطب وطب الإسنان ومنها مقاطعتهم للامتحانات.

وأكدت الحكومة عبر بلاغ صحافي صادر عنها، تلاه الناطق الرسمي باسمها، المصطفى الخلفي، أن “جهات أخرى وخصوصا جماعة العدل والإحسان استغلت هذه الوضعية لتحريض الطلبة من أجل تحقيق أهداف لا تخدم مصالحتهم (الطلبة).

وأضاف الخلفي أن “الحكومة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها ضد كل من سعى إلى عرقلة السير العادي لهذه الامتحانات”.

وقال الخلفي إن ” الحكومة واكبت كافة مبادرات الوساطة اوتثمن جميع المساعي الحميدة الرامية إلى إيجاد الحلول الكفيلة لتجاوز هذه الوضعية التي تعرفها كليات الطب وطب الأسنان”، مشددا على “التزام الحكومة باحترام مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة والأطباء المغاربة دون أي تميز”.

وكانت وزارة التعليم العالي والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي، قد أصدر قرارات بتوقيف ثلاثة أساتذة بكليات الطب بمراكش وأكادير، ينتمون لجماعة العدل والإحسان، وذلك بعد المقاطعة التي خاضها طلبة الطب للامتحانات في سياق الاحتجاجات التي يخوضونها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
تنسيقيون مغرورون
المعلق(ة)
13 يونيو 2019 18:31

طلاب الطب الأمان يوم عوض الإجهاد يقضون قوتهم في التعاليق على البلاغة قد يتحولون إلى تنسيقيين مغرورين

متتبع
المعلق(ة)
13 يونيو 2019 18:10

لماذا لا تقول الحكومة ان من يعرقل الاتفاق مع طلبة الطب هو العدالة و التنمية لكون المنسق الوطني لطلبة الطب هو عضو في حزبهم ام ان الحكومة كعادتها تريد استبلاد المغاربة الواعون اللذين اصبحوا لا يتقون في هذه الاحزاب و الجماعات الكرطونية التي كلما فشلوا في معكركة ما يبحتون عن شماعة لتعليق فشلهم فبدل اتهام جهات كما سميتموها انهضوا و ابحتوا عن حل مع هؤلاء الطلبة الواعون المتقفون الذين لا يحتاجون لمن يتزعمهم الا انفسهم

بناني المرسي توفيق
المعلق(ة)
13 يونيو 2019 17:31

الطبيب الحقيقي هو الذي يبحث عن الدواء للداء وليس من كان وراء او سبب الداء ،
عند حراك الحسيمة اتهمت جهات كانت ورإذ الحرام ، و اليوم اتهام الحكومة بأن أطراف هم من وراء إضرابات و مقاطعة طلبة الطب و الصيدلة للامتحانات . هل هذه الحكومة مسؤولة عما تقول !!!؟؟؟؟، ألم تجد ذريعة لحل المشاكل سوى طريق تلفيق التهم بالمجان على الجهات الأخرى ، كفاكم عبثا في السياسة والتي بتبني من خلال هاته الاتهامات أنكم غير كاف و أهل للسياسة ، الله يعمل تويل منكم قبل الانتخابات المقبلة و يجعل الزاد قبل الراحلة .

يونس العمراني
المعلق(ة)
13 يونيو 2019 17:26

الأساس الأول هو مبدأ السيادة للشعب· وقد يبدو هذا المبدأ بديهيا باعتبار أن أحد التعريفات الذائعة للديمقراطية التي تنسب إلى إبراهام لينكولن ‘إنها هي حكومة الشعب التي يؤسسها الشعب وتعمل لصالح الشعب’·
والأساس الثاني أن تتكون الحكومات بناء على رضا المحكومين وموافقتهم، وهذا الأساس هو في الواقع لب مسألة شرعية النظم السياسية· فالنظام السياسي الذي يتمتع بالشرعية، هو بكل بساطة النظام الذي ينال رضا غالبية المواطنين.
ولو انتقلنا إلى الأساس الثالث وهو تطبيق حكم الأغلبية وعن طريق الاجماع.
ونصل بعد ذلك إلى الأساس الرابع وهو ضرورة احترام حقوق الأقليات·
هناك أسس أخرى ترتكز عليها الديمقراطية، مثل ضمان حقوق الإنسان الأساسية، وتنظيم الانتخابات الحرة العادلة والمساواة أمام القانون· كما ينبغي أن تؤمن المجموعة بالتداول السلمي للسلطة وبفصل السلطات الثلاثة ، وتؤمن للأفراد والجماعات ممارسة حقوقهم السياسية من خلال المشاركة السياسية في صناعة القرار.

ماهي ميزات النظام الديمقراطي؟

· للديمقراطية قوة هائلة في تحريك المجتمعات الإنسانية. فهي أرضية خصبة لكي يعي الناس مكانتهم وحقوقهم وواجباتهم وتحقيق مصيرهم.

· تجعل من الحرية عاملا مشتركا لكافة المواطنين.

· تقوي قناعة المواطنين لتفعيلها والدفاع عنها وإلزام الحكام بها.

· ترفع الخوف عن قلوب الناس بسبب وعيهم بحقوقهم ومراقبتهم للحكام.

· ترسخ كرامة الناس وتنمي استقلاليتهم ونضوج تفكيرهم وسلوكهم الاجتماعي.

· توجد توازنا بين الحكومة والمعارضة.

· تفسح مجالا واسعا للجميع للنقاش الحر والاتجاه إلى العقل لإقناع الآخر .

· تفتح آفاقا جديدة للإبداع في كثير من المجالات لإيجاد حلول أكثر ملاءمة.

· تدير الصراع السياسي والاجتماعي بشكل سلمي.

· تعطي الناس فرصا أكبر للتأثير على مجريات الأحداث وليساهموا بالحياة العامة عن طريق العمل السياسي والمدني وعن طريق وسائل النشر والاتصالات الحديثة المتاحة في المجتمع.

· توجد آلية واضحة لتطبيق مفهوم السلطة وممارستها في كافة مستويات العلاقات الإنسانية.

· تجعل من الشعب في نفس الوقت حاكما ومحكوما وتضمن التوليف بين السيادة والمواطنة.

لكن ماهي المنزلة التي تحتلها المواطنة في النظام الديمقراطي؟

المواطنة هي الفعل الذي يتم به الاعتراف بشخص او عائلة أو مجموعة على أنه عضو في المدينة أو الدولة يساهم من موقعه وبطريقة فاعلة في تغذية المشروع المشترك. كما تتضمن المواطنة مجموعة من الحقوق المدنية والسياسية والواجبات القانونية وتحدد دور المواطن داخل المدينة وفي علاقة بالمؤسسات. ان المواطنة بالمعنى القانوني هي مبدأ المشروعية، وان المواطن هو محور الحق. لكن كيف ننتقل من الحديث عن المواطنة الى التطرق الى المواطن؟

مفهوم المواطن:

توجد ثلاثة معان لمفهوم المواطن:

معنى سياسي: مفهوم مواطن ليس له معنى الا في اطار مجتمع يخضع الى قوانين . ان القانون هو الذي يحدد الحقوق والواجبات بالنسبة الى المواطنين. بواسطة المواطنة تعترف الدولة للأفراد المواطنين بحريات متساوية وتضمن لهم حماية معينة.

ان المشكل الأساسي السياسي للمواطنة في الديمقراطية الحالية هو مشكل المشاركة الفاعلة لكل المواطنين في الحياة السياسية وسن القوانين. في يوم الناس هذا تعني الصفة مواطني احترام القوانين والحريات الأساسية والعناية بالخير المشترك.

معنى تاريخي: المواطنون في المدينة الاغريقية يعتبرون أنفسهم أناس أحرار ومتساوين في الطبيعة وفي المشاركة في الحياة العامة وفي تقلد المناصب القيادية. لكن تم اقصاء من هذا الحق المدني كل من النساء والغرباء والعبيد والمرضى والأطفال والشيوخ. لكن مع نظرية العقد الاجتماعي لروسو في القرن18 وفلسفته السياسية أخذ مفهوم المواطن قيمته المطلقة.

ان الفرد الذي يخضع الى الحكم السياسي لا يبقى حرا الا من جهة كونه مواطنا وبالتالي هو سيد نفسه ولا يخضع الا الى القانون الذي سنه بالاتفاق مع غيره وبالاعتماد على قاعدة عقلية.

يميز الدستور الفرنسي لعام 1789 بين المواطن الفاعل الذي يمتلك حق الانتخاب ويؤثر في القرار السياسي والمواطن المنفعل الذي يتمتع بالحريات الأساسية دون أن يناضل من أجل حمايتها.

معنى كوني: ان الانتماء الى الانسانية يؤسس المساواة في الحقوق والواجبات بالنسبة الى الناس دون الأخذ بعين الاعتبار الانقسام بين الدول والمجتمعات والفوارق بين الجهات واللغات والديانات والثقافات والأعراق. ان الفكرة الكوسموبوليتية للمواطن عند الرواقية محكومة من طرف العناية الالهية والعدل الالهي. أما كانط فقد جعل من الفكرة الكوسموبوليتية فكرة ناظمة لنظريته السياسية وعرفها في كتاب ميتافيزيقا الأخلاق بأنها ” فكرة الجماعة العامة والمتسامحة وبخلاف ذلك متواددة مع كل شعوب الأرض.”.

لقد أصبح طموح الفكر السياسي المعاصر هو تشييد دولة عالمية موحدة تمكن أن تكون مهيمنة ومطلقة مثل الامبراطورية والامبريالية والعولمة المتوحشة ولكن يمكن أن تكون دولة فدرالية تجمع مختلف الدول والأمم والشعوب أو دولة تضم المواطنين العالميين.

ان المدينة الحقيقية للإنسان تتعدى المدينة التي يقطن فيها كل انسان لتصل الى العالم برمته وتكون المعمورة هي المدينة الكونية التي يقطنها النوع البشري.

هكذا تكون المواطنة هي صفة المواطن وفي معناها المحدود تشير الى الانتماء الى مدينة أو دولة ولكنها بالمعنى الدقيق هي غير مفصولة عن مشاركة فعالة في الشؤون العمومية. ان المواطنة هي البعد السياسي للوجود المدني الذي لا يمكن اختزاله الى المجموع المكون بواسطة النشاط الاقتصادي والسجل الخاص. لكن ألا يوجد تناقض بين سيادة الدولة وحقوق المواطنة

من المعلوم أن الديمقراطية هي نظام سياسي واجتماعي يكون فيها الشعب هو مصدر السيادة والسلطة، فهو يجعل المجتمع يحكم نفسه عن طريق ممثلين عنه.

في هذا الاطار صرح مونتسكيو:”توجد الديمقراطية حينما يكون الشعب في الجمهورية جسدا واحدا مع القدرة السيدة “. يمكن ان نميز الديمقراطية المباشرة التي يمارس من خلالها الشعب السلطة دون وسائط، والديمقراطية التمثيلية أو البرلمانية التي يفوض من خلالها الشعب برلمانا بواسطة القرعة أو الانتخاب لكي يمارس دور السلطة التشريعية. أما الديمقراطية الحاكمة أو الدكتاتورية فهي التي ينتخب فيها الشعب حاكما واحدا يحتكر لنفسه جميع السلطات كل حياته ، ويتعارض هذا النمط مع الحكم الأرستقراطي أو الحكم التقليدي. في حين أن الديمقراطية الليبرالية هي التي تحترم الحريات الفردية وتعطي الحقوق كاملة بالنسبة الى المعارضة السياسية وتعمل على طرد الديكتاتورية دون رجعة سواء تعلق الأمر بشخص أو بحزب.

لقد تطورت فكرة الديمقراطية تاريخيا: فإذا كانت عند الاغريق تعني المساواة أمام القانون من طرف المواطنين وتستثني العبيد والنساء من الحياة السياسية، واذا كان روسو أسسها على العقد الاجتماعي وعلى السيادة الشعبية اللاّمنقسمة واللاّمحدودة التي لا تخضع الى أي حق طبيعي ولا تعطي أي حق للمعارضة ويمكن أن تفرض دينا مدنيا، فإن دي توكفيل يحدد الديمقراطية بالطموح نحو تحقيق العدالة في الشروط التي تمكنها من مواجهة للتراتبية التي تشرعها الأرستقراطية ويسميها الديمقراطية المساواتيةegalitarisme، اذ يصرح في هذا المجال:” ان التطور التدريجي للمساواة هو واقع كوني ومستمر وينفلت في كل يوم عن القدرة الانسانية.” لكن ما يتخوف منه هو تحول الديمقراطية الى استبداد ديمقراطي تذيب في الحشود الفردانيات والحريات.

الحقيقة
المعلق(ة)
13 يونيو 2019 16:48

Je crois toute les revendications des étudiants ont été accordées sauf pour le résidant de manière que les publics passent le resodanat de cheikh zaid et khalifa soit disant prive alors qu’il
Sont Subventionnees par l’état et donc ne sont pas privé
Les étudiants de ces établissements ont le droit de passer leur concours
Ceci d’une part d’autres part moi en tant que citoyen je veux pour l’état les meilleurs et donc que le meilleur gagne
Mais ce qu’il faut demander c’est d’augmenter le nombre de poste des deux côtés
Et on applique la loi que le meilleur gagne
Le refus de cette règle est une reconnaissance de leur faiblesse en matière de formation de côté publique alors que chez les autre moi personnellement en fréquentant ces établissements il n ya qu’une grande amélioration de jour au lendemain contrairement au publique pas de moyens pas de pris en charge des étudiants dans leur stage
La majorité des enseignants sont aux cliniques privé

محمد ايوب
المعلق(ة)
13 يونيو 2019 16:28

سلاح الضعيف:
التهديد والعيد بالويل والقبور هو سلا الضعيف العاجز عن مواصلة الحوار وطرح بدائل مفيدة وجدية..طبعا لا ينتظر عاقل غير ذلك من حكومة فشلت في معالجة جميع الملفات تقريبا باستثناء تلك التي تفرغ جيب المواطن وتنغص عليه حياته..
اوقفت أساتذة طب ضدا على القانون لانها تريد ايصال رسالة لزملائهم بأنها لن تتوانى عن تطبيق (القانون)ضد المخالفين له..تطبيق هذا القانون المفترى عليه لا يحدث ضد المراسيم والفاسدين وناهبي المال العام لان هذه الفئات والعينات تضم ضمن عناصرها افرادا يدخلون في مجموعة(خدام الدولة)..وهذه الفئة لا يكتبها القانون اطلاقا الذي يطبق فقط على المغضوب عليهم والفقراء وممكن لا(معارف)لهم..وآخر مثال على ذلك ما حدث مع(ولد الفشوش) الجديد بمراكش..فهذا الصنف من المدللين لا يعتبرون أنفسهم ضمن الفئات التي يحكمها القانون..فهم فوقه ولهم من الامتيازات ما يجعلهم يعيشون حياتهم طولا وعرضا من غير خضوع لهذا القانون المفترى عليه والتي تظل وسائل الاعلام/التعتيم العمومي والواقع المخزن المتعفن تطبل وتزمر له بشكل شبه يومي رغم ان المواطن لا يرى اي اثر لهذا القانون الاعلى الضعفاء والبسطاء..

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x