لماذا وإلى أين ؟

رسميا.. دراسة الحكومة تؤكد الأثار الصحية السلبية للساعة الإضافية

أفرجت الحكومة المغربية عبر وزارتها في إصلاح الادارة والوظيفة العمومية عن الشطر الثاني من الدراسية التقييمية التي أنجزتها عن أثار اعتماد التوقيت الصيفي.

الدراسة التي تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، أكدت على الأثار السلبية لنظام التوقيت الجديد على صحة المواطن من خلال التأثير سلبا على بعض وظائف جسم الإنسان خلال الأيام الأولى التي تلي كل تغير للساعة، حيث تؤثر على النوم بالدرجة الأولى مما يؤدي إلى اضطرابات صحية مختلفة.

الساعة الإضافية وحسب شهادة بعض الأطباء التي تم إيرادها في الدراسة، تظهر مخاطر أخرى على القلب والأوعية الدموية والضغط النفسي، خلال الأيام الأولى التي تلي كل تغير للساعة وتؤثر على الأطفال والأشخاص المسنين”.

من جهة أخرى قدمت الدراسة أرقاما مخالفة لجل التوقعات، حيث أكدت على إيجابية اعتماد هذا التوقيت في كل المجالات.
وحسب الدراسة، التي تم خلالها استشارة من 20 جهة متدخلة، واستجواب أكثر من 40 مسؤولا، فقد تم تحقيق ربح مالي فاق 33 مليون درهم، عن طريق تحقيق اقتصاد في استهلاك المحروقات، مع تحقيق اقتصاد إضافي في الطاقة خلال الفترة الشتوية، بالإضافة إلى تخفيف الأثار الصحية السلبية بفضل استقرار التوقيت والعدول عن استقرار الساعة وتوفير ساعة مشمسة إضافية يستغلها المواطن خلال الوقت الثالث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
rachidoc1
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 16:15

من واجبي أن أشكركم، لأنكم نشرتم تعليقي.
الآن أُعِزُّ السي هشام أكثر من ذي قبل.
ما خلّيتي لي ما نقول… برافو.

rachidoc1
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 14:42

>> الإمعان في استغباء الإنسان <<
*
*
بدايةً، نَصّ المقال مُلتَبِس و غير مفهوم، لأن العنوان في واد و تفاصيل المقال تفرّقت بين السواقي و الجداول التي لا تكبُّ في نفس الوادي.
*
حسب ما يظهر من المقال، فإنّ الشطر الثاني من الدراسة يرمي إلى محاولة إقناعنا بأن تغيير التوقيت مرّتين في السنة زائد مرّتين في رمضان مضرٌّ بصحّة كحل الرّاس.
*
طيّب
*
هذا الأمر لا تتناطح عليه عنزتان… و لا يحتاج لدراسة مُكلِفة من شطرين تتمّ بَلوَرتُها من طرف مكتب للدراسات و يتمّ بعد ذلك ترجمة نتائجهما من الفرنسية إلى الفصحى.
*
هؤلاء يريدون إقناعنا بفكرة تافهة مفادُها:

بما أنّ تغيير التوقيت 4 مرّات في السنة مُضرّ بصحّة كحل الرّاس، فإنّ اعتماد التوقيت الصيفي المستمر طوال السنة مُفيد لصحّة الغاشي و الماش في الغَلَس.
لأنّنا سوف نقوم بتغييرها مرّتين في السنة فقط…

و ذلك بالإحتقاظ بطبيعة الحال بضرَر تغيير التوقيت الرمضاني… لأنّ "رمضان كريم" و يستحقّ منّا كلّ التضحيات العقربية في سبيل إحقاق الحقّ و إزهاق باطل الساعة غير القانونية.
*
ما هذا الإنحطاط في فبركة التبريرات السّخيفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*
توقيت غرينيتش سيُعفينا من الآثار السلبية لتغيير التوقيت في رمضان كذلك…
*
أَليْسَ كذلك يا سعادة الوزير ؟؟؟
*
سننتظر نشر تفاصيل الشطر الثاني من دراستك المُحترمة.

Ali
المعلق(ة)
15 يونيو 2019 01:06

حكومة عبث العبث !!.. ما عرفات تزيد ما عرفات تنقصها.. آش هاذ بوحمرون؟؟ واش هاذ الحكومة ضاربها بوفالج تبغي تزيد تنقص أولاآش بالضبط.. ف راسها غير مرض الساعة صافي؟ وفين هي الخدمة اللي كتحسب عند الناس بالساعة والدقيقة والثانية ؟؟.. عجبي!!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x