لماذا وإلى أين ؟

الاتحاد الاشتراكي يحتضن ندوة للرياضي “منعتها” السلطات (صور)

احتضن مقر الاتحاد الاشتراكي بتيزنيت، مساء يوم السبت 15 يونيو، ندوة أطرتها الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، خديجة الرياضي، وذلك بعد منعها من تأطيرها بمقر إحدى الجمعيات بذات المدينة.

النشاط المذكور، كان من المقرر تنظيمه بمقر جمعية “أكراو أنمور” بعد وضع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إشعارا للسلطات المحلية، وتسلمته منه، قبل مطالبته بموافقة الجمعية التي سيحتضن مقرها النشاط، تقول خديجة الرياضي، لكن “السلطات تهربت من تسلم موافقة الجمعية المستقبلة للنشاط”، تضيف.

وأكدت الرياضي، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه عند حلول موعد الاجتماع، وفي الوقت الذي كان فيه المؤطرون والحضور يهمون بدخول مقر الجمعية المستقبلة للنشاط، وجدوا عددا كبير من عناصر القوة العمومية والسلطات الأمنية ترابط بمدخله، مانعة الدخول إليه بشكل مطلق.

بعد ذلك، “نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتيزنيت وقفة احتجاجية أمام المقر الذي مُنعوا من ولوجه قبل أن ينتقلوا في مسيرة صامتة نحو مقر حزب الاتحاد الاشتراكي الذي احتضن النشاط الذي ناقش “واقع حقوق الانسان بالمغرب والمهام الراهنة لحركة حقوق الإنسان”، وتلاه زيارة لمعتصمين بأحد الأحياء احتجاجا على وضع لاقط هوائي داخل تجمع سكني”، حسب الرياضي.

وترى الحقوقية المتوجة بجائزة أممية أن “هذا المنع يدخل في إطار حملة السلطات ضد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفي إطار تردي وتراجع الحريات بالمغرب، مند 2014″، معتبرة ان الهدف من ذلك هو تخويف الناس من الجمعية، لكن كل ما منعوا أنشطتها كل ما أعطوا إشعاعا أكثر لها”، حسب تعبيرها.

ووصفت الرياضي من يتخذون مثل هذه القرارات بـ”البلداء”، لأنهم “كلما منعوا مثل هذه الأنشطة كل ما أعطوها مصداقية أكثر، وعرفوا الصحافة عليها، وأتاروا انتباه المواطنين إليها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x