لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. مواطنون ينفذون “شرع اليد” في لص سرق هاتفا

في حادثة تنضاف إلى سلسلة حوادث “شرع اليد”، التي ما فتئت تتكرر كل مرة، أقدم مواطنون على تعنيف لص وتعريضه لكل أنواع العنف، بعدما أقدم على سرقة هاتف سيدة في مدينة أكادير نهاية الأسبوع الماضي.

وحسب ما أظهره فيديو يوثق للحادثة، فإن السارق ينتمي لعصابة كان أفرادها يمتطون دراجة نارية، سبق وأن تمكنوا من سرقة حقيبة الضحية وهاتفها النقال، ما حدا ببعض المواطنين إلى محاصرتهم و إلقاء القبض على أحدهم وتنفيذ “شرع اليد” في حقه.

الفيديو الذي يوثق للحادثة، أظهر أيضا مدى تمادي المواطنين في تعنيف اللص رغم توقيفه وشل حركته، بعدما طرحوه أرضا. حسب ما يظهره الفيديو.

AID L3ARCH

من جهة أخرى قالت مصادر محلية، إن الواقعة حدثت يوم السبت الماضي، حيث حلت عناصر الامن لعين المكان مباشرة بعد توصلها بخبر حول الحادث، وتسلمت اللص وهو ملطخا بالدماء جراء العنف الذي تعرض له.

هذا وأثار الفيديو جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بين من أيد طريقة إيقاف اللص، وبين من عارض ذلك، معتبرين أن توقيفه ومحاصرته إلى غاية وصول الامن كان كافيا، دون تنفيذ شرع اليد في حقه” حسب ما جاء في بعض التعليقات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
حسيبو
المعلق(ة)
18 يونيو 2019 23:13

كون كانو المواطنين تيستعملو شرع اليد كون مبق عندنا حتى شفار;

sahrawi ahmed
المعلق(ة)
18 يونيو 2019 18:07

agadir blad rjal llahe i3azhome

عباس
المعلق(ة)
18 يونيو 2019 17:40

أنا شخصيا من مئيدي استخدام شرع اليد لا المخزن ليس متحمسا بما فيه الكفاية لخدمة البسطاء، و لي تجربة شخصية طلبت الشرطة و لم يحضرو
وأتمنى ان يطبق شرع اليد بالاخص في مغتصبي الأطفال ،

Adil Belgique
المعلق(ة)
18 يونيو 2019 17:28

لو كان القانون صارما مع اللصوص و الڭريساج لما تجرأ أحد لفرض قانون الغابة …. لكن للأسف .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x