مقتل الطفلة “دعاء” بلدغة عقرب يفجر موجة سخط عارمة
اهتزت ساكنة جماعة النقوب، ضواحي إقليم زاكورة على وقع وفاة طفلة بسبب لدغة عقرب سامة، لم تجد العناية الطبية الازمة لإنقاذها.
وحسب ما أوردته مصادر محلية لـ”آشكاين” فإن التهميش الطبي وغياب الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي سببا مباشرا في رحيل الطفلة البريئة دعاء.
دعاء تعرضت للدغة عقرب أمام منزل أسرتها المتواجد في المنطقة المذكورة، لتقرر عائلتها نقلها على الفور لمستوصف الجماعة المتواجدة بزاكورة، لكن غياب المستلزمات الطبية واللقاحات اللازمة، جعلهم يتجهون بها نحو مستشفى سيدي حساين بورززات .
وأضافت المصادر ذاتها، أن الطريق الطويلة إلى مستشفى ورززات، زادت من سوء حالتها، إضافة إلى غياب أمصال جاهزة، حالة دون إخضاع الطفلة للعناية الطبية اللازمة، ما تسبب في وفاتها قبل أن تصل إلى المستشفى.
وفاة الطفلة دعاء فجر موجة سخط وغضب واستياء عارم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول العديد من النشطاء صورها، وقصتها، محملين المسؤولية، لوزارة الصحة والدولة في وفاتها، لأنها لم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية لإنقاذها.
ووصف النشطاء الطفلة دعاء بشهيدة التهميش الطبي، معتبرين أن الإقصاء، والإهمال الطبي الذي تعاني منه مدن الجنوب الشرقي هو السبب في رحيلها.
وجاءت وفاة الطفلة تزامنا مع إعطاء وزير الصحة، أنس الدكالي، يوم أمس الإثنين، انطلاقة الحملة الوطنية لمكافحة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي بمقر المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية.
وقال الدكالي، إن هذا المشكل تعاني منه بشدة خمس جهات، ويتعلق الأمر بكل من مراكش أسفي، وبني ملال خنيفرة، وسوس ماسة، والدار البيضاء سطات، ثم درعة تافيلالت.
وأفاد الدكالي بأن عدد الوفيات بسبب لسعات العقارب ولدغات الأفاعي تقلص من 2.37 في المائة إلى 0.18 بالمائة، مشيرا إلى أن هناك 50 ألف وفاة بسبب لدغات العقارب لأن هناك 30 ألف لسعة في السنة عشرة في المائة منها سامة.
وكان عدد من الحقوقيين، يترقبون مع حلول فصل الصيف، تطبيق وزير الصحة قرارها بإعادة فتح وحدة إنتاج الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي بمعهد باستور المغرب، بعد إغلاقها لمدة طويلة تحت ذريعة عدم جدوى وفعالية الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي، التي تحل ضيفة على عدد من المواطنين وتفتك بحياة من وجدته في طريقها. حيث كشف هؤلاء أن المستشفيات بالمغرب بما فيه مصحات بالقطاع الخاص لا تتوفر على مصالح العناية المركزة ووحدات المعاش، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات سنويا، وهذه السنة بدورها سجلت حالات وفاة، كان آخرها طفل في 11 من عمره، قبل أن تنضاف للقائمة الطفلة دعاء.
Voici une idee des professionnels en la matiere,
A defaut d Erradiquer la zone infectee de scorpions, a coup d insecticides ,
Et a defaut de soins ad_hoc,
Faire domestiquer, un animal chez soi,
Un chat, un herisson ou meme un chien.
Wa Salam
“وفاة الطفلة دعاء فجر موجة سخط وغضب واستياء عارم على مواقع التواصل الاجتماعي”
هذا حدنا الغضب الفيسبوكي
Et…euh..ou est ce qu il est parti ,
L helicoptere de la SAMU ???
Ou alors celui meme de la gendarmerie ???
C est une URGENCE .ca non ?
POIDS A GEOMETRIE VARIABLE.
Ici. OUI
La, NON
De toutes les facons,cette belle petite fille me fait
Grande peine et tristesse de son sort catastrophique , manque de moyens pour la
Transporter et ceux de la sauver.
WAJHO BILADI
ALLAH YARHAM’HA
LES ENFANTS DES OLIGARQUES…..
LES ENFANTS DES NOTABLES….
HELICOPTERES, HADIR A SIDI L’MOUDIR