2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المعتقل أمغار يرفض استغلال حراك الريف لتحقيق مصالح شخصية

عبر كريم امغار، معتقل حراك الريف، بسجن طنجة 2، عن رفضه المطلق لكل المزايدات حول قضية معتقلي الريف من طرف أي شخص أو جهة، مؤكدا على أن الريف ملك للجميع.
وقال أمغار، في رسالة توصلت “آشكاين” بنسخة منها، إنه “انطلاقا من المعاناة التي أعيشها كمعتقل، والمعاناة التي تعيشها أسرتي، والحرمان الذي يعيشه أطفالي وزوجتي، وانطلاقا من الكآبة والضيق والحصار الذي يهيمن على الريف، ونظرا للأخذ والرد للمواقف وانتشار القيل والقال والمزايدات السياسوية فإنني كمعتقل بسجن طنجة 2، أرفض كل من يتخذ أو يحاول أن يتخذ من ملف معتقلي حراك الريف مطية للوصول إلى تحقيق مصالحه الشخصية أو الفئوية”.
وأكدت المتحدث على وحدة المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف ووحدة عائلات المعتقلين، مثمنا كل الجهود والمبادرات الهادفة إلى إطلاق سراح المعتقلين، سواء كانت من جهات سياسية أو مدنية أو جهات ومؤسسات رسمية، مشددا على ضرورة الحفاظ على كرامة المعتقلين وصون حقهم ومكانتهم كطرف رئيسي لإيجاد الحل والتسوية لملف حراك الريف.
واعتبر أمغار أن حل ملف حراك الريف يكمن في إطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، إلغاء كل المتابعات على خلفية الحراك سواء بالريف أو في أوساط الرفيين المقيمين بالخارج. وكذا إحقاق الملف المطلبي الحقوقي للحراك والسعي والعمل من أجل تنمية المنطقة.
وفي ذات السياق، حذرت جمعية “تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف”، مما وصفته “استمرار معانات معتقلي الحراك داخل السجون، واستفحالها على مختلف المستويات مثل ظروف الإقامة والتغذية والتواصل مع عائلاتهم، فضلا عن الرعاية الصحية، والتطبيب”، مبرزة ان الوضعية الصحية لربيع الأبلق “خطيرة” إذ يعاني منذ أسبوعين من أزمة في التنفس، ومن ارتفاع حاد في نبضات قلبه (ما بين 100 و110 نبضة في الدقيقة وهو في حالة سكون).
وأردفت “تافرا” أن إدارة سجن طنجة 2 الذي يقبع به الأبلق، اكتفت بإخضاعه للمراقبة، دون تشخيص حالته المرضية، ودون تقديم الإسعافات اللازمة له، مع أن الأمر يستدعي عرضه على الطبيب المختص، ونقله إلى مستشفى للعلاج، تفاديا لأي تداعيات خطيرة لمرضه أقلها إصابته بسكتة قلبية أو اختناق.