لماذا وإلى أين ؟

أكادير.. مواطنون يخربون علامات التشوير التي لا تتضمن تيفيناغ (صور)

آشكاين من أكادير/محمد دنيا

تساءل النائب الأول لرئيس مجلس جماعة أكادير؛ محمد باكيري، عن سبب استهداف المواطنين لممتلكات الجماعة الترابية، بعد تعرضت إحدى علامات التشوير التي نصبها المجلس مؤخرا للتخريب. وأثارت جدلا لعدم تضمنها لحروف تيفيناغ.

وعلق باكيري على حادثة سير تسببت في إتلاف العلامة التشويرية المذكورة؛ قائلا “بعد ايام قليلة من نصب علامات التشوير الخاصة باسماء الشوارع، يتم إلحاق الضرر بها متسائلا فأين الخلل؟

واسترسل نائب رئيس جماعة أكادير، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك، “الطريق واسعة، و علامة التشوير واضحة، والوقت واضحة النهار كلشي باين، فلماذا تستهدف ممتلكات الجماعة إذن بهذه الطريقة؟ مشددا على أن “الجماعة ستتابع المتسبب في هذا الضرر لتعويضها”.

وعن سؤال “آشكاين” حول إمكانية أن يكون عدم إدراج حروف تيفيناغ سببا في الحادث، رد باكيري “ماوقع حادثة لا غير، لا يجب تحميلها أكثر مما تحتمل والا فإننا نتهم السائق باقتراف حادث متعمد”، مردفا “أذكر بأن مسيري الجماعة كذلك، مرتبطون بهويتهم الأمازيغية، لأنها جزء من هوية المغاربة المنصهرة و المتعددة الروافد”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
5 يوليو 2019 12:51

مجلس عنصري يتجاهل هوية المنطقة في نفى لكل المواثيق الوطنية والدولية انهم الإخوان ياسادة ديموقراطية الشيخ والموريد تحية لساكنة أكادير

كاره الظلاميين
المعلق(ة)
4 يوليو 2019 21:57

ما هذا الهراء؟؟ لماذا تلجأون إلى هذا الأسلوب التحريضي وتحاولون إظهار حادثة سير عادية إلى اتهام صريح لخلق البلبلة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد
ألتمس من الموقع خذف هذا المقال أو أن يوافينا بتفاصيل أكثر وحجج دامغة عن استهداف علامات التشوير لأنها لم تستعمل حروف تيفيناغ
انشر من فضلك

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x