التيجيني يكشف دور وزارة الداخلية في عدم انهيار حكومة العثماني الفاشلة (فيديو)

المشكل هو أن وزارة الداخلية هي الكل في الكل لولاها لكان المغرب والمغاربة يباع في سوق النحاس.
وزارة الداخلية في شخص عبد الوافي لفتيت رجل دولة عليه القيام بواجبه اتجاه كل الوزارات، كما كان يعمل المرحوم إدريس البصري رحمه الله، حكومة عاجزة عن العمل السياسي، هناك مشاكل في كل القطاعات وكذالك مشاكل كثيرة ومتراكمة لمغاربة العالم ليس هناك حلول إذا ما قامت وزارة الداخلية بإعطاء أمر في اعتقال كل مسؤول فاسد لتكون عندق القوة ياوزير الداخلية.

تنكرت الحكومتان لكل أنواع النضالات التي مارسها الشعب منذ الاستقلال الى أجل غير بعيد ، باعوا كل شيء مقابل أموال . أي نوع من الفشل عندما يدخل فريق سياسي حاصل على الرتبة الأولى في الاستحقاقات و بدون برنامج ، وكل مهتم بالشأن السياسي يتذكر ما صرح به بنكيران قبل تعيينه وزيرا أولا .إن دستور 2011 يعطي كامل الصلاحيات للوزير الأول. لكنه وكذلك من تبعه في المهمة لم يعرفا سبيلا سوى جيب البسطاء ، حشوما وعار على دونيتهم . إنهم دون تطلعات الشعب المغربي بل هم سائرون عكس التيار .

بالله عليكم متى كان الخوانجية حلا من الحلول…. يقولون ما لا يفعلون…. المشتاق إلى فاق حالو صعيب…. السي العثماني لا يعلم أنه لا يعلم ……
خلاصة القول نتمنى أن تكون آخر مرة نرى هذا الحزب المتأسلم يسير شؤننا وليعودوا من أين أتوا الى مزبلة التاريخ…… و لنستفق من هذا الكابوس الذي دام 10 سنوات

هناك توجه من طرف الدولة إلى إعادة دور وزارة الداخلية كما كانت في عهد البصري وبمباركة احزاب سياسية بعينها ونقابات امام فشل هؤلاء الاحزاب والنقابات في أداء دورهم المنوط بهم دستوريا وكما بسبب ان عدد من المناصب الوزارية تكون بمباركة وزارة الداخلية و ادا رضيت وزارة الداخلية عليهم فإنهم سيبقون في مناصبهم