البوليساريو تدفع بعناصر انفصالية إلى إقامة مخيم في الكركرات (صور)
في خطوة استفزازية جديدة، شهدت منطقة الكركرات وفود انفصاليين محسوبين على جبهة البوليساريو، سعيا منهم إلى إقامة مخيم في المعبر الحدودي. حيث شرعوا في نصب خيام.
ويعول هؤلاء على خلق فوضى وتصعيد جديد يتحدى القرارات الأممية، حيث لم يشرعوا فقط في نصب خيام في المعبر الحدودي، بل عمدوا إلى قطع الطريق أمام عشرات الشاحنات المغربية المتجهة صوب دول جنوب الصحراء عبر الكركرات، المنفذ الوحيد إليها.
وتغنى الانفصاليون في مواقع التواصل الاجتماعي بخطوتهم هذه، حيث أكدوا أنهم بهذا يعبرون عن استيائهم من قيادة الجبهة التي يتهمونها بالتهميش والتخويف والحجز، كما يعتبرون أن زحفهم إلى المنطقة العازلة بمثابة مواجهة جديدة ضد المغرب باستهداف مئات الشاحنات العابرة للمعبر الوحيد.
وأكد مصدر مطلع أن هؤلاء الانفصاليين عمدوا إلى استفزاز سائقي الشاحنات المتوقفة، لإثارة مزيد من الفوضى.
ولفت مصدرنا إلى أن قيادة الجبهة، وإن كان هذا شكلا احتجاجيا ضدها، فإنها دفعت بهؤلاء إلى الزحف نحو الكركرات، وتعول على دفع المزيد من أتباعها لتكثيف تواجدهم بشكل يشبه مخيمات إكديم إزيك التي شهدتها العيون منذ سنوات.
Les FAR ne sont pas dupes de tomber dans
Le piege des generaux algeriens corrompus
Dealers de cocaine,
Qui,par leurs attitudes hostiles a nous marocains,
Ils veulent exporter leurs heurts et leurs
Malheurs au Maroc.
La junte militaire algerienne aux abois,
Cherche une querelle comme issue contre
Notre pays,
Un echappatoire de sa crise inedite jamais
Produite dans ce pays aux mains de la mafia
De cocaine,et de finance.
Perpetre par ces generaux dictateurs,voleurs
De richesse du peuple appauvrit,
Ils se sont barricades dans un cul_de_sac,
Manifs quasi quotidiennes et ultimatum des
Super_puissances.
Ils se retranchent dans un enieme conflit contre
Notre pays Qu ils croyaient affaiblit.
DIEU PATRIE. ROI
Que vive le Maroc et les marocains unis
Derriere leur Monarque et avec leur Monarchie.
إنما تقوم به هذه الشردمة من ليست إلا تصعيدا مقنعا ، إنها أجندة جديدة للبوليزاريو يجب ردعها بكل الوسائل ، إن الصحراويين الرافضون لهيمنة الانفصاليين محتجزون و محاصرون داخل تندوف ، أما أصحاب مخيم الكركرات ،فهم ما يمكن تسميتهم بآخر قلعة لمراقبة الفارين من جحيم تندوف . و السؤال الذي يبقى مطروحا هو أين هم جنود المنورسو ؟ و كيف سيتم التعامل مع هذا المستجد؟ أما من جهتنا اي فيجب التكفير في المسألة و إيجاد حل بأقل الأضرار .اللهم اجعل كيد الظالمين في نحورهم.