لماذا وإلى أين ؟

الهيني يطالب العثماني بتحديد الجهات التي تريد الوقيعة بين “البيجيدي” والملكية

علق المحامي والناشط الحقوقي محمد الهيني، عن حديث سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الأحد، عن وجود جهات تريد الوقيعة بين حزبه وبين المؤسسة الملكية، قائلا: “هذا يسائل العثماني لأنه كرئيس للحكومة يجب أن يكون خطابه واضحا شفافا، وليس ضبابيا”.

وطالب الهيني، في تصريح لـ”آشكاين”، العثماني بتحديد الجهات التي قال أنها تسعى إلى الوقيعة بينه وبين الملك، وأن يسمي الأشياء بمسمياتها، معتبرا أن ذلك “يدل أن البيجيدي حزب لا وطني يعمل ضد مصلحة المغرب وضد المؤسسة الملكية”، وفق تعبيره، معتبرا ان “البيجيدي جعل من المظلومية أساسا لتواجد بحيث دائما ينصب أعداء وهمين يقتات منهم إنتخابيا لأنه فشل فشلا ذريعا في تسييره للحكومة ولعدد من المرافق الجماعية”.

وأردف المتحدث، ان “المشكل يكمن في أن العثماني يدعي أن الدولة ضده، لأنه يعتقد أن تصويره للدولة أنها في موقع المعارضة له ستكون وسيلة ناجعة لنجاحه إنتخابيا”، واصافا ذلك بأنه “سلوك الخائف المنهزم ديمقراطيا”، مشيرا إلى أن “العثماني يستشعر أن الناخبين قد غسلوا ايدهم من حزبه، وأنه لا محالة سيفقد قلاعه الإنتخابية، وسينهزم”.

ويرى الهيني أن خطاب العثماني دليل على الهزيمة المبكرة للعدالة والتنمية، بسبب التدمر الوطني من خيبات تسيره للحكومة ولعدد من الجماعات الترابية.

والجدير بالذكر أن العثماني قال اليوم الأحد، في كلمته الافتتاحية للجامعة الصيفية للمنتخبين بجهة فاس مكناس، إن “تشبثنا بالثوابت الوطنية هو تشبث مبدئي، وهناك جهات تنتظر أن نغلط مع الملك، لكننا دائما نتشبث بشعار الله الوطن الملك”، مشيرا إلى أن هناك جهات “تزرع الخوف في نفوس المغاربة من حزب العدالة والتنمية مع اقتراب الانتخابات المقبلة، وذلك بهدف دفع جهات معنية إلى التحرك ضده”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x