لماذا وإلى أين ؟

الشرقاوي: هناك امتعاض للرأي العام من سياسات البيجيدي

قال المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، “لا أظن أن حزب العدالة والتنمية التزام بعهوده مع المواطنين، بل هو آخر حزب يمكنه أن يتحدث عن العهود “، وذلك تعليقا على تصريح خالد البوقرعي، القيادي بالبيجيدي، الذي قال إن حزبه “حزب الوفاء بالعهود ويحق لنا أن ننصب أنفسنا في هذا الأمر أساتذة نعطي الدرس لغيرنا”.

وتساءل الشرقاوي، في تصريح لـ”آشكاين”: “بعد 8 سنوات من تسير العدالة والتنمية للحكومة، أين عهوده بمحاربة الفساد ومحاربة الريع، ومحاربة البطالة؟، وزاد: “هذا خطاب سياسي يعيد نفسه”، معتبرا أنه “مع اقتراب موعد الانتخابات يبدأ البيجيدي بإنتاج هذا النوع من خطابات المظلومية وبأن هناك محاولة لتبخيس أعماله”.

ويرى المحلل السياسي، أن “البيجيدي يدرك الخطر الذي يكمن في امتعاض الرأي العام من سياسياته التي لم تقدم أي قيمة مضافة، باستثناء التخمة في الخطاب، لذلك فالحديث عن أن هناك عهود يلتزم بها هو خطاب سياسي لا اثر له في الواقع”.

وأضاف المتحدث أن “عددا من المشاركين في الحكومة يقولون أن البرنامج الحكومي لا علاقة له بالبرنامج الانتخابي، بالتالي فحديث البيجيدي يدل على فراغ سياسي كبير، لأن المواطن لا يشعر في بيته وفي مؤسسته التعليمية وفي عمله أن هذه الحكومة حققت شيئا إضافيا”.

ويشار إلى ان٦ البوقريعي، قال في كلمته الافتتاحية للجامعة الصيفية للمنتخبين بجهة فاس مكناس، صباح اليوم الأحد: “لا تتحرك هواتفنا أو هواتف الجهات المعلومة التي تعرفونها لتعطي الأوامر للأعضاء ليتجهوا هنا أو هناك”، دون أن يفصح عما يقصده بالجهات المعلومة، واصفا البيجيدي بأنه “حزب للقوات الشعبية الحقيقية”، وزاد “عندنا الكرامة والعزة التي لا تقبل الأوامر”، مضيفا: “لأننا حزب الوفاء بالعهود يحق لنا أن ننصب أنفسنا في هذا الأمر أساتذة نعطي الدرس لغيرنا”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x