2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في أول خروج لها.. “باربي المغرب” تكشف تفاصيل مثيرة عن حادث دهسها لشابين بمراكش

بعد أزيد من سنة على اختفائها عن الإعلام ورفضها الخوص في حادثة دهسها لطفلين بمدينة مراكش، خرجت عارضة الأزياء وخبيرة المكياج “نهيلة إمقلي” بتصريحات صحافية، كشفت فيها تفاصيل مثيرة عن الحادثة التي أثارت ضجة كبيرة.
وقالت العارضة الملقبة بـ”باربي المغرب”، ” إن الحادث الشهير بدأ حينما خرجت رفقة عائلتها بسيارتين، إحداها كانت تقودها هي رفقة صديقتها، وأن سيارة للنقل “طاكسي” من الحجم الصغير، وقفت أمامها فجأة، في الوقت الذي كانت تسير وسط الشارع، مشيرة إلى أنه لم يكن أمامها إلا خيار وحيد هو الخروج بالسيارة إلى الخلاء لأن الجهة الأخرى كانت مليئة بالسيارت التي تأتي في الإتجاه المعاكس.
وأشارت العارضة التي تتحدث عن الحادثة لأول مرة أن خلالا تقنيا أثبته الفحص التقني عن العربة الذي أجرته الشرطة، أظهر سبب الاصطدام القوي وخروج السيارة عن مسارها بقوة، هو انفجار إحدى العجلات التي لم تكن مثبتة بشكل سوي، ما حدا بخروج السيارة عن مسارها واصطدامها بالشجرة التي كان ينام تحتها الشابين ضحايا الحادث.
وأضافت المتحدثة “أن الضحيتين وعكس ما تم الترويج له لم يكونا مشردين أو طفلين، وإنما شابين أحدهما عمره 29 سنة والآخر 24 سنة كانا عاملين في إحدى البنايات المجاورة لمكان الحادث.
وكشفت العارضة أنها تعرضت للسرقة وسلب محتويات سيارتها بسب دخولها في حالة من الصدمة من هول الفاجعة التي حدثت أمامها، مشيرة إلى أنها عاشت تجربة فضيعة في السجن لن تنساها، حسب تعبيرها.
يذكر أن امقلي كان قد تصالحت مع عائلة الضحايا الذين دهستهم في الحادثة الشهيرة بمراكش مقابل تسوية مالية بلغت 50 مليون لكل واحد من العائلات، قامت بموجبه العائلة بالتنازل عن متابعتها قضائيا، ما أدى إلى إطلاق سراحها ومتابعتها في حالة سراح، لتنتهي فصول هذه الحادثة، بالحكم عليها بأداء غرامة مالية فقط.
باربي نفسها ولا تمثل المغاربة في شيئ!