لماذا وإلى أين ؟

المحكمة تبرئ أستاذ الحقوق بالمحمدية من تهم التحرش الجنسي

بعد مرور عام على واقعة اتهام أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية بـ”التحرش” بطالبة، أسدلت المحكمة الابتدائية الستار عن القضية يوم الإثنين 8 يوليوز الجاري.

وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 08 يوليوز، فقد حكمت المحكمة ببراءة أستاذ ماستر الحكامة القانونية والقضائية بالكلية المذكورة من التهمة التي وُجهت له من قبل طالبة كانت تدرس عنده.

يذكر أن طلبة “ماستر الحكامة القانونية والقضائية” قد فضلوا الوقوف إلى جانب الأستاذ وقدموا رواية مغايرة لرواية الطالبة المشتكية مؤكدين على حسن سيرة الأستاذ ونبل أخلاقه.

وكان الطلبة قد أكدوا في تصريحات صحافية على غياب واقعة التحرش الجنسي ضد الطالبة الجامعية، وأن الحادث هو مفتعل بالأساس بعد تلقي المعنية بالأمر مجموعة نقط ضعيفة خلال امتحانات السنة ما قبل الماضية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
9 يوليو 2019 09:58

الكل يعلم جيدا ظاهرة التحرش من الجانبين ، و من وجهة نظر العديد من المهتمين ، فإنهم يعتبرون الظاهرة فتنة ، هناك بعض الطالبات من يستعملن كل ما بوسعهن من أجل النجاح ، و هناك أساتذة يعانون الكبت يلجأون إلى مقايضة نقطة النجاح مقابل اشباع نزواتهم . هناك مشكل أعظم من هذا يقع في جامعاتنا ، ألا وهو سرقة نقطة طالب او طالبة مقابل غائب . زمن هذا الباب يجب وضع حد لهذا المشكل عبر اخضاع الإدارة باعتماد وسيلة إشهاد يؤكد حضور كل ممتحن أجرى امتحانه بطريقة تامة ، ويجب على الأستاذ المسؤول بالامضاء و الختم ، وقع هذا المشكل لابنتي في اللغتين الاجنبيتين في الجامعة ، المشكل هو حتى ان الأساتذة يرفضون التدخل في مثل هذه الأزمات، on sible les notes des meilleurs bien avant les examens , il faut mettre fin à ce crime .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x