بعد فاس.. فضيحة “الماستر مقابل المال” تهز جامعة ابن زهر
كشفت موظفة مجازة ترغب في متابعة دراستها في سلك الماستر بجامعة ابن زهر بمدينة أكَادير، عن فضيحة جديدة تخص الاتجار في الولوج لمسالك الماستر والدكتوراة.
وقالت المعنية بالأمر إن شخصا وصفته بـ”السمسار” اتصل بها، وأوهمها بأنه يمكن لها ولوج سلك الماستر بجامعة ابن زهر، مقابل أداء مبلغ 6 ملايين سنتيم لأحد أفراد اللجنة المكلفة، وأن المعنية بالأمر عند استشارتها لأحد أساتذة سلك الماستر بذات الجامعة حول الموضوع، لم ينف وجود هذه الظاهرة، بل أكد أنها غزت الجامعات المغربية.
وحسب ما أفاد به موقع “أكادير 24″، فإن على رئاسة جامعة ابن زهر وعمادة الكليات التابعة لها أن تأخذ مسألة الاتجار في ولوج مسلك الماستر والدكتوراة بنوع من الحزم والصرامة وأن تحيل من تم ضبطه من الطلبة والأساتذة والموظفين أو غيرهم على العدالة إسوة بما وقع بجامعة فاس.
وأفاد المصدر أن عددا من الأساتذة الجامعيين حذروا الطلبة المقبلين على اجتياز اختبارات ولوج سلك الماستر والدكتوراه من مغبة الوقوع في شرك السماسرة والنصابين كيفما كان وضعهم الاعتباري والذين أصبحوا يستغلون مثل هذه المناسبات، للبحث عن ضحاياهم.
وعلق الصوصي العلوي عبد الكبير، أستاذ مادة القانون بكلية الحقوق بجامعة السلطان مولاي اسماعيل بمدينة مكناس، على هذا الخبر قائلا: “ما الذي يجعل السمسرة في سلكي الماستر والدكتوراه تبقى قلاعا مظلمة. ببساطة لأن العلاقة فيها رابح/ رابح، فلا تنتظروا من مرشح مستفيد من مقعد دون وجه حق أن يكشف لكم عن بعض أوجه الفساد بهذا القطاع”.
وأضاف الصوصي، في تدوينة له: “أقترح أن ينص القانون على امتيازات لكاشف الفساد، مثلا ضمان المقعد وبقوة القانون لكل مرشح كشف وبأدلة أنه نجح بوساطة أو رشوة… وليس فقط إشاعات. وأيضا ليست الرشوة والسمسرة فقط، ماذا عن النفوذ، والعائلة والزوجات والخليلات، حيث أسماء لأشخاص مسؤولين وأبناءهم و الأخوة والخليلات .. وابن خالة عم”.
وتساءل الأستاذ الباحث: “إلى متى ستبقى أوجاعنا تحرك مع كل مناسبة ماستر أو دكتوراه..وهل السلطات لا تعلم بهذا…؟ لماذا لا يتم التنصت على المكالمات، ومراقبة الذين تحوم حولهم شبهات فساد رغم أن الكل يتكلم عنهم. يكفي الاستماع للمرشحين والاقتراب منهم..”، وزاد: “باركة مانعطيو الشمس بالغربال كما يقال”، معتبرا أنه “في جميع الأحوال؛ يبقى تعميم الولوج للماستر والدكتوراه هو الحل… مع تعديل طريقة تدبيرهما”.
أنا أسخر من الكثير ين الذين يحملون شواهد مزورة من الدكتوراة أو الماستر الفارغة وغيرها ؟؟عبر طرق الغش والتدليس والرشوة وهم يتبجحون بيننا ويتبخترون بكل وقاحة وهم بعرفون أنفسهم كسلع للبيع الوضيعة
لبلاد ضاعت أحمادي…
مشينا خلا