لماذا وإلى أين ؟

وزارة التوفيق تعزل إماما بسبب الرئيس مرسي

أسامة باجي/ متدرب

أفادت مصادر متطابقة أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أقدمت على عزل خطيب مسجد صلاح الدين الأيوبي بمدينة القنيطرة، عبد الحق أبو زيد، مشيرة إلى أن السبب وراء عزل الخطيب المذكور هو  خطبة الجمعة التي تحدث فيها عن الرئيس المصري السابق المتوفى محمد مرسي.

وأكدت المصادر أن الخطيب توصل بقرار وزير الأوقاف القاضي بعزله وإنهاء تكليفه، وقد بررت الوزارة عزلها بأن هذا الأخير لم يحترم كيفية وضوابط إنهاء المهمة، بتاريخ 21 يونيو 2019.

وعلق الخطيب في تصريح صحفي قائلا، إنه ليس على علم بالقرار، مؤكدا أنه تطرق في خطبته إلى موضوع وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وبالتالي الأمر على حد تعبيره لا يستوجب قرارا من هذا النوع.

وأضاف أنه سبق له أن توصل باستفسار من المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جاء فيه “بلغ إلى علم هذه المندوبية أنكم خرجتم بخطبة الجمعة يوم 21 يونيو  الجاري، عن سياقها الروحاني وأقحمتم في موضوعها كلاما يكتسي صبغة سياسية… وعليه فإنني أطلب منكم موافاة المندوبية عاجلا في الموضوع”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
نورالسعيد الزرموني.
المعلق(ة)
12 يوليو 2019 14:43

ولماذا يتم عزل الامام الخطيب ..؟؟هل الحديث عن الشهيد الدكتور محمد مرسي فيه أي حرج..؟؟وهل يحتاج للحديث عن مناقبه الى تصريح أو إذن مكتوب…؟؟؟ماهذا الهراء…؟؟؟

مغربي
المعلق(ة)
11 يوليو 2019 22:41

هل تعرف أيها

أشاد الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه “عزّز العلاقات بين إسرائيل ومصر”.

وعبّر ريفلين في حفل في منزل السفير المصري لدى اسرائيل خالد عزمي في مدينة تل بيب، مساء الأربعاء، بمناسبة حلول العيد الوطني المصري عن تقديره الشخصي للرئيس عبد الفتاح السيسي لعمله المهم في “تعزيز العلاقات بين إسرائيل ومصر”.

وأضاف، بحسب نص كلمته التي أرسل مكتبه نسخة منها لوكالة الأناضول صباح الخميس:” هذا هو دور القادة، مثل (الرئيس المصري الراحل محمد أنور) السادات و(رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق مناحيم) بيغن: اتخاذ قرارات شجاعة، لتغيير التاريخ”.

وتابع موجها كلامه للسفير المصري:” مصر لا تزال قائدة العالم العربي، تحمل قيادتها المسؤولية، كما يفعل بلدك في غزة كل يوم”، في إشارة إلى وساطة جهاز المخابرات المصرية، بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

ومصر هي أول دولة عربية توقّع اتفاقية سلام مع اسرائيل في العام 1979، وفقا للأناضول.

مشاركة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x