2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اتهامات لمسؤولين بالاستيلاء على أراضي الدولة لبناء فيلات فخمة

إتهم “التنسيق المحلي لمواجهة الاستيلاء على أراضي الدولة”، بمدينة بنسليمان، “مجموعة من رؤساء المصالح الخارجية وعمالة إقليم بنسليمان بالاستيلاء على أرض تابعة للأملاك الخاصة للدولة مساحتها تتجاوز أربع هكتارات”.
وقال “التنسيق المحلي لمواجهة الاستيلاء على أراضي الدولة”، في بلاغ صحافي، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، “يتابع الرأي العام المحلي و الوطني المحاولات المتكررة لمجموعة من رؤساء المصالح الخارجية و عمالة إقليم بنسليمان الاستيلاء على أرض تابعة للأملاك الخاصة للدولة مساحتها تتجاوز أربع هكتارات”.
وأوضح التنسيق المحلي، أنه “في البداية تم تشكيل ودادية سكنية تحت اسم: ودادية المدينة الخضراء، وبعدما تفجرت الفضيحة سنة 2015 و تم التصدي لها من طرف مجموعة من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية، ما اضطر المسؤولون عن الودادية، ومن هم وراءهم، لتجميد المسطرة حتى تمر العاصفة ليتم تحريك المسطرة من جديد هذه السنة”.
وأردف المصدر، أنه “في إطار التحايل قام أصحاب الودادية بتغيير اسمها إلى: ودادية أطر و مستخدمي الدولة، في محاولة للتمويه واشتغلوا في سرية تامة لاستكمال مسطرة حيازة الأرض، وبالفعل قامت إدارة الأملاك الخاصة للدولة بمراسلة عمالة إقليم بنسليمان من أجل تحديد سومة الأرض فتمكنت مصادر من التنسيق المحلي ببنسليمان من الوصول للمعلومة مما فجر الموضوع من جديد، معلنا في خضم ذلك عن تنظيم ندوة صحافي بتاريخ مساء الجمعة 19 يوليوز الجاري”، حسب تعبير البلاغ.
ويرى التنسيق المحلي، أن “أملاك الدولة الخاصة هي ملك للشعب المغربي يجب ترشيد استعمالها في حل المشاكل المرتبطة بالسكن لمحدودي الدخل و لحل مشكل الأحياء الهامشية المتواجدة على أطراف المدينة، كدوار الرملية ودواوير عين الشعرة و دوار بوشويطينة و الحي الصناعي و حمرية و غيرها من النقط السوداء بالإضافة لحل مشكل انعدام الوعاء العقاري لدى جماعة بنسليمان مما يحد من إمكانية توفير المرافق الاجتماعية للساكنة بالمدينة”.
وتابع المصدر أنه “من أجل هذا كله أخذنا على عاتقنا كهيئات تدافع عن المصالح الاقتصادية و الاجتماعية و الحقوقية للساكنة مسؤولية التصدي لمحاولة الودادية المذكورة الاستيلاء على أرض الدولة عبر استغلال نفوذ منخرطيها لتسهيل عملية السطو على الأرض بغية إنجاز تجزئة فاخرة من فيلات فخمة تتجاوز 400 متر مربع في الوقت الذي لا يجد فيه المواطنات و المواطنين من محدودي الدخل شقق اقتصادية تزيل عنهم عبء الكراء أو السكن مع عائلاتهم”.