2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
نرفض الاستغلال السياسوي للمال والسلطة.. هل انقلب لشكر على أخنوش؟

خرج إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتصريحات مثيرة تطرح أكثر من تساؤل حول علاقة هذا الحزب بحليفه الحالي حزب التجمع الوطني للأحرار.
لشكر عبر في تصريحاته في الملتقى الوطني للرؤساء الاتحاديين بالجماعات الترابية، نهاية الأسبوع الماضي، عن رفضه لـ”كل استغلال سياسوي، سواء للدين أو للمال، أو حتى ببعض المشاريع التي ينجزها البعض”.
كما قال إن “بعض رجال السلطة يجب عليهم أن يدخلوا سوق راسهم، وأن كل محاولة إغواء أو ترغيب من طرفهم مدعين أن مشروعا هنا أو مشروعا هناك”.
المثير في تصريحات زعيم الاتحادين أنها جاءت بالموازاة مع اللقاءات التي ينظمها حزب أخنوش بعدد من جهات المملكة وببعض الدول الأوربية، وتزامنا مع الاتهامات غير المباشرة التي وجهها عدد من قادة “البيجيدي” لـ”الحمامة” باستغلال المال والنفوذ والإدارة، وكان آخرها الاتهامات التي جاءت في تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
وإذا فُهم من تصريحات لشكر بكونه يرفض الاستغلال السياساوي للدين أنه يقصد حزب العدالة والتنمية، فحديثه عن استغلال المال والإدارة يحيل مباشرة على حزب التجمع الوطني للأحرار، خاصة وأن الحزب الذي كانت توجه له هذه التهم، الأصالة والمعاصرة، يعيش مشاكل داخلية أضعفته كثيرا وجعلته خارج حسابات السباق الانتخابي.
فما الدافع لكي يطلق لشكر تصريحات قد تكون تستهدف حليفه الذي لولاه لما شارك الاتحاد في الحكومة الحالية؟
هل انتهى شهر العسل بين الحزبين وأصبح كل منهما كيضرب على عرامو مع اقتراب ساعة الحسم الانتخابي؟
ساعة الانتخابات قد قربت كلها كيضرب على عرامو والدولة عارفاهم كاتفرقهم في الانتخابات وكتجمعهم لتكوين الاغلبية اصبح المواطن لا يثيق في هاته الدكاكين الانتخابية اللهم اذا كانت مصلحته تجمعه مع حزب معين
لولا أخنوش و حزبه لأصبح لشكر وحزبه في خبر كان. لشكر وحواريوه سيجعلون حزب القوات الشعبية في أفق انتخابات 2021 يعرف مصير حزب يعتة وحزب المعطي بوعبيد.