2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
ما لا تعرفونه عن ناشط 20 فبراير المعين أمينا عاما للمجلس الوطني لحقوق الإنسان

أثار الإعلان عن اسمه أمينا عاما للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلفا لمحمد الصبار، الاسم القوي، سابقا بذات المجلس سجالا واسعا، وطرح العديد من التساؤلات حول من يكون منير بنصالح؟
هو من مواليد 20 فبراير 1979 بمدينة القنيطرة، من أسرة متوسطة، شغل والده عميد شرطة ممتاز، أستاذ بمعهد تكوين الشرطة، حاصل على شهادة البكالوريا علوم رياضية ، وتخرج من المدرسة المحمدية للمهندسين تخصص الأشغال العمومية.
برز اسم منير بنصالح بقوة خلال احتجاجات حركة 20 فبراير، وكان من بين الذين سلط عليهم ضوء بروجكتورات كاميرات الإعلام، وقدم كأحد قادة الحركة التي قضت مضاجع العديدين، وكانت بداية مشواره الذي قاده إلى منصبه الجديد، الذي يعد ثاني أكبر منصب بهيئة حقوقية رسمية.
شغل منير منصب مهندس بأحد الشركات بطنجة، وكان يتولى مهمة الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية لحقوق الإنسان، فرع الدار البيضاء في عهد أمينة بوعياش، رئيسته الحالية بالمجلس الذي يتولى منصب أمانته العامة، كما شغل رئيس حركة أنفاس الديمقراطية.

متزوج وأب لطفلة، ألف كتابين، الأول سنة 2008 بعنوان: “نايضة.. الحركة الثقافية في المغرب”، والثاني سنة 2012 بعنوان “الشبكات الاجتماعية والتورات العربية”.
يقول عن نفسه “إنه ابن أسرة متوسطة عانت من الفقر أواسط الثمانينات”، ويقول عنه بعض معارف “هو من المحظوظين الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف، وكيفية انتهاز الفرص والوصول إلى الأهداف الشخصية المرسومة بعناية”، فيما يقول عنه أصدقاؤه “شاب خلوق، نقي، غير متورط في قضايا فساد، مجد ومجتهد، ويحلم بمغرب يسع الجميع”.
فهل سيكون بنصالح إضافة رقمية في الخارطة الحقوقية أم سيشكل إضافة نوعية للمشهد الحقوقي ونبراس للحركة الشبابية وأنموذجا لتشبيب المؤسسات الدستورية؟

واش كضنو المخزن غادي يختار شخص في مصلحة الشعب
لا يمكن الحديث عن حقوق الانسان بوجود البطالة وانعدام الدعم المادي للمواطن من طرف الدولة..
فحتى المواطن لا يستوعب ان الدولة مجبرة على دعمه مادية ان لم توفر له الشغل…
علينا ألا نتفاءل كثيرا بمستقبل حقوق الانسان استنادا الى ماضيه الذي يشهد له بنضالاته على أكثر من صعيد , فقد فوجئنا بكثير من المناضلين باعوا مبادئهم مقابل المناصب المغرية , ثم أن اصحاب القرار لم يختاروه عبثا .