2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حامي الدين لـ”لأحرار”: لا وقت نضيعه مع الذين أصابهم السعار

آشكاين/محمد دنيا
قَصف القيادي والمستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية؛ عبد العالي حامي الدين، حليف حزبه في الأغلبية الحكومية؛ حزب التجمع الوطني للأحرار، دون ذكره بالاسم، قائلا: “لابد أن ننتبه للتحديات الداخلية الحقيقية التي تنتظرنا، ولا وقت نضيعه مع الذين أصابهم السعار، وأصبحوا يهيئون لإنتخابات سنة 2021 من اليوم”.
وأوضح حامي الدين؛ في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية، أن هذا الأخير “يمارس السياسة بأخلاق ونبل”، موجها كلامه لشبيبة حزبه بالقول: “إذا أرادوا أن يُهيئوا للانتخابات بالطريقة التي هيئوا لها قبل 2015 و2016، فإنني أبشركم بأن النتيجة معروفة منذ الآن”.
واسترسل القيادي في حزب رئيس الحكومة، خلال الملتقى الوطني المنظم أمس بالقنيطرة، “نقول لمن يُهيئون للانتخابات من اليوم، إذا أردتم أن تُعدوا لها من اليوم، فأعدوا لها ما استطعتم شريطة احترام المؤسسات والقانون، والتحلي بالحد الأدنى من الإحترام الضروري بين الفاعلين”، متسائلا: “ما معنى أن تجند اليوم عددا كبيرا من المواقع والصحف الصفراء؛ في حملة للتبخيس واستهداف الحياة الخاصة للأفراد؟”.
ووجه المتحدث كلامه لـ”الخصوم السياسيين”، قائلا: “إذا أردنا أن نريحكم، يمكن أن نقول إن حزب العدالة والتنمية لم يكن همه الفوز بالانتخابات، وإنما همنا هو خدمة المواطن من أي موقع كنا فيه، سواءً داخل المؤسسات أو خارجها”، مردفا “ولذلك رأفة بهذا الوطن، وحماية للتراكم الذي حصل في هذا الوطن بين كافة مكوناته، ويجب أن ننتبه للتحديات الحقيقية التي تنتظرنا”.
ولخص حامي الدين كلامة في الملتقى الوطني المُنظم تحت شعار “تعبئة شبابية لتعزيز المكاسب الإصلاحية”، “نحن لا نعتبر الإنتخابات هاجس، بل إن حزب العدالة والتنمية قدم الدروس في التنازلات، ولم يكن همه يوما أن يهيمن على المؤسسات”، مضيفا “تاريخيا كان “المصباح” يريد أن يبني بتوافق وطني وإرادة وطنية مشتركة مؤسسات قوية على أسس ديموقراطية، نجابه بها التحديات”، وفق تعبير المتحدث.
لقد أكل ( رفع الهمزة) الشوك بافواهكم . ماذا أنجزتم لهذا الشعب ؟ ضرائب بالزيادة ، تقليص القدرة الشرائية ، مزيدا من الرفاهية لكم ، احتقار أكثر للمواطنين ، انا لا أدافع عن أي هيئة ، أتعلمون ماذا أنجزتم لهذا الوطن ؟ لقد ابعدتموه أشواطا إلى الوراء بعد ان كان قريبا من الوصول إلى مرتبة الديموقراطيات الملكية . أي مصداقية بقيت لكم بعد بيع ما حققه الربيع العربي ، فلنرجع الى الدستور الجديد ، سيكشف الجميع سوء نيتكم و سوء تدبيركم . الدنيا دايزة ، و لكن هناك محكمة عليا اظن أنكم نسيتموها .
هل قتل المناضلين والكدب على الشعب وأكل سنين من عمر الموظفين وإلغاء صندوق المقاصة وسرقة ريع التقاعد الوزاري والبرلماني وعلى رأسهم كبيرهم في النفاق السياسي و الأخلاقي المسمى”بنكيران “يدخل في باب الأخلاق و النبل كما قال القاتل و صاحب أربعين وجه و وجه؟