2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الدغرني يكشف موقف الحركة الأمازيغية التدريس بالفرنسية

قال أحمد الدغرني، الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور، إن صمت الحركة الثقافية الأمازيغية إزاء الجدل الدائر بشأن إعتماد الفرنسية في تدريس المواد العلمية والتقنية الذي يتضمنه مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، يرجع إلى كون هذا الاختيار قديم، لدى فلا موقف لهم”.
وأردف الدغرني، في تصريح لـ”آشكاين”، “ليس عندنا أي مشكل سواء تم إعتماد العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية في تدريس المواد العلمية، وإن كان لابد من إعتماد لغة أجنبية فيجب إعتماد اللغة الإنجليزية التي هي لغة البحث العلمي”.
وأشار المتحدث إلى أنه في الوقت الذي تريد الحكومة إقرار الفرنسية في التدريس فإن الجزائر تتجه إلى إعتماد اللغة الإنجليزية، مرجعا ذلك إلى تأثير صندوق النقد الدولي.
وأجاب الدغرني على سؤال “آشكاين” حول سبب تغييب اللغة الأمازيغية من النقاش التناوب اللغوي، قائلا: الأمازيغية لها قانونها التنظيمي، لكن أريد أن أؤكد أنه من الأفضل اعتماد اللغة الإنجليزية بدلا من اللغة الفرنسية إذا تم التخلي عن اللغة العربية في تدريس المواد العلمية، مشيرا إلى أن الهند واليابان ودول أوروبا الشرقية تمكنت من التطور على مستوى البحث العلمي بإعتمادها على اللغة الإنجليزية.
لماذا هذا الخلط بين البحث العلمي و مراحل التدريس المدرسي و الجامعي ، الفرد الواحد الذي يتحصل في البحث له كامل السهولة و المعطيات بتعليم الانجليزية – أن لم يكن قد تعلمها في مراحله التعليمية الثانوية – في زمن قصير ، بخلاف تكوين أساتذة في التعليم الابتداءي و الثانوي و الجامعي باللغة الانجليزية او الفرنسية ليسهل على الباحث و الذين يعدون على رؤوس الأصابع ، كل الدول المتقدمة تدرس بلغتها الأم ويبقى على الباحث تعلم الانجليزية اذا اراد الاستمرار في التخصص و البحث و التي لن سيتطلبونه له العناء لذكاءه و ذاكرته لأن أي باحث يمتاز بالخاصيتين السالفة الذكر ” الذكاء و الذاكرة “