لماذا وإلى أين ؟

العثماني عن فيديو بنكيران: لا تكونوا كالببغاء فنحن لا نقلد الزعماء

استغل رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حضوره مؤتمر شباب حركة التوحيد والإصلاح، اليوم السبت (27 يوليوز 2091) للرد على الهجوم الذي شنه عليه عبد الإله بنكيران بشأن تداعيات تصويت العدالة والتنمية على القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.

وكشف العثماني أن خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي، هو من وضع النسخة الأولى من القانون الإطار، في إشارة منه إلى أن ذلك كان في عهد بكيران، قبل أن ينتقل إلى الرد على فيديوهات الأخير. حيث خاطب رئيس الحكومة شباب الفصيل الطلابي للبيجيدي بالقول: “تكلمت مع عدد منكم، الأغلبية لم يقرأوا القانون، يتحدثون عن فلان، لن أذكر اسمه، أنصتوا لشريطه وأخذوا كلامه، لا تكونوا كالببغاء، نحن لا نقلد الزعماء”.

لم يتوقف العثماني هنا، إذ استرسل قائلا: “يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال، وأن نأخذ مما يقول فلان أمر وارد، لكن رد كلام الشخص لا يعني أنني ضده”. لينتهي هنا حديثه عن رئيس الحكومة السابق الذي كان قد هاجمه في مناسبات عديدة، آخرها “اللايف” الذي حمله فيه مسؤولية التصويت على القانون الإطار للعثماني والرميد، وجدّد ذلك أمام شبيبة الحزب التي استقبلته قبل أيام.

موضوع التصويت لم يثر فقط العثماني خلال افتتاح المؤتمر، إذ تحدث عنه عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، حيث جدد دفاعه عن رفض القانون، قائلا في كلمته: “المصادقة على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، بمثابة تراجع عن المسار الوطني النضالي”، وأضاف: “لقد دعونا إلى جانب هيئات وطنية وشخصيات معتبرة شعبيا وأكاديميا وعلميا إلى اعتماد اللغات الوطنية للتدريس، وتعلم اللغات الأجنبية الانفتاح عليها، خلافا لما يروج من أننا نريد الانغلاق على الذات ونخشى الانفتاح”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ابن حطان
المعلق(ة)
27 يوليو 2019 19:32

بداية نهاية حزب لاعدالة ولاتنمية

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x