2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
فضيحة “متوجين ومتوجات” أمزازي تصل العالمية (فيديوهات)

وصلت فضيحة عدم تمكن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي والتعليم العالي، سعيد أمزازي، من نطق كلمتين باللغة العربية إلى قنوات عالمية.
ففي ظرف وجيز انتشرت السخرية من أمزازي الذي وجد صعوبة في نطق كلمة المتوجين والمتوجات، بشكل واسع على عدد من القنوات العالمية من بينها قانة الجزيرة وروسيا اليوم عربي ومواقع إخبارية عربية.
فقناة روسيا اليوم نشرت شريطا مركبا يتضمن لقطة من خطاب أمزازي الذي وجد فيه صعوبة في نطق الكلمتين المذكورتين ولقطات من مسرحية مدرسة المشاغبين، وعلقت عليه بالقول “سخرية واسعة في المغرب من وزير التعليم بسبب لغته العربية. الوزير وجد صعوبة كبير في تهجي كلمة “المتَوَّجِين” خلال قراءته كلمة في حفل لتتويج التلاميذ المتفوقين، قبل أن يساعده الحاضرون أخيرا في نطقها بالشكل السليم”.
بدورها تناولت قناة الجزيرة فيديو أمزازي ضمن أحد برامجها الساخرة، مشيرة إلى أن استعصاء نطق أمزازي لكلمتي متوجين ومتوجات تناولها النشطاء بين تنذر واستهجان.
مواقع عربية أخرى تطرقت لموضوع أمزازي الذي شكل لها مادة دسمة للسخرية.
عظم الله أجركم في هذا المصاب الجلل، ولا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله إنا لله وإنا إليه راجعون.
وزير تكنوقراط
تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للتعليم والثقافة (اليونسكو) يصنف المغرب ضمن أسوأ 21 دولة في مجال التعليم في العالم، بمعية دول فقيرة جدا مثل موريتانيا والصومال، أو تعيش أوضاعًا غير مستقرة مثل العراق وباكستان، وأوضحت اليونسكو في وثيقتها تلك أن أقل من نصف عدد التلاميذ في المغرب فقط هم من يفلحون في تعلم المهارات الأساسية.
وإذا ما أردنا بيانات أكثر حداثة، فيصنف المنتدى الاقتصادي العالمي المغربَ في مؤشر جودة التعليم لعام 2018 في الرتبة 101 من أصل140 واحتلت المملكة الرتبة 126 في تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة الصادر نهاية السنة المنصرمة، والذي يعتمد مؤشر التعليم والصحة والدخل الفردي والمساواة في تقييمه لبلدان العالم، وكان من المثير للخوف أن المغرب تخلف في ذيل الترتيب عن كل الدول العربية باستثناء موريتانيا والسودان والصومال واليمن، وتقدمته كل من فلسطين والعراق، ما ينبئ عن الوضع الكارثي للغاية الذي يعيشه التعليم المغربي.
تجدر الإشارة أيضا أن نسبة الأمية (بمفهوم انعدام القدرة على التهجي ورسم الحروف) في المغرب تقارب %30 حسب آخر إحصاء رسمي لسنة 2018، وتقول تقارير دولية عديدة بأن النسبة تفوق ذلك بكثير، كما أن %78 من التلاميذ المغاربة لا يحصلون على الباكالوريا (شهادة إنهاء المرحلة الثانوية أما بالنسبة لوضعية القراءة فإن الأمر يزداد سوءًا، حيث يحتل المغرب في لائحة القراءة والكتابة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الرتبة 162، بأقل من معدل 5 دقائق سنويا في القراءة لكل فرد.
>> عيبٌ و عارٌ <<
*
*
دارتها علامة الشدّة
غابت عن النص، فتسبّبت في مهزلة تَلَتْها مَسخرة
الخطأ يمكن أن يرتكبه تلميذ في قسم التحضيري
أمّا أن يرتكبه وزير التعليم نفسُهُ…
فتلك طامّةٌ كبرى
*
طامّة آ معالي الوزير… ماشي طامَة أو طامو.
ونتعجب في كيف وصل تعليمنا إلى هذا الحضيض المخزي و المذل. إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر أمزازي و بنكيران و هلم جرا….