الوديع يقطر الشمع على أمزازي بسبب كلمة “المتوجت”

قطر القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، والناشط الحقوقي، صلاح الوديع، الشمع على سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بسبب الموقف المحرج الذي سقط فيه هذا الأخير عندما أخطأ في قراءة كلمة “متوجين” أثناء إلقائه خطابا أمام طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين والتلاميذ المتفوقين في الامتحانات الإشهادية.

ونظم الوديع،شعرا يهجوا فيه أمزازي، قائلا:  قمْ ” للمُتوَّج” وفِّهِ التبجيلاَ**كادَ “المتوجيِّ” أن يضلَّ سبيلاَ. لا تسمعوا قول الوزير فإنهُ**هزلٌ يرادُ به جدٌّ وكان هزيلاَ”.

واسترسل الوديع، في تدوينة له على شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”: “أرأيت أكْمَهَ أو أصمَّ من الذي**يُخطِي ويَلحَنُ بكرةً وأصيلا…، قلنا له أصْلحْ لنا تعليمنا**فإذا به يَئِدُ الحروفَ ويُبطلُ التحصيلا.

ويشار إلى أن أمزازي بينما كان يلقي كلمته بحماسة، لم يتوفق في نُطق كلمة “المتوجين”، ووجد صعوبة في قراءتها بشكل صحيح رغم أنه حاول وحاول تصحيح خطئه.

خطأ وزير التعليم هذا، أمام طلبة المدرسة المحمدية للمهندسين والتلاميذ المتفوقين في الامتحانات الإشهادية، جر عليه سخرية عارمة، إذ قال نشطاء فايسبوكيون إن الوزير اقتصر على تلاوة كلمة لم يقرأه من قبل، فيما آخرون قالوا إن الخطأ الأكبر هو جهل أمزازي لمعنى الكلمة رغم أنه كررها أكثر من مرة إلا أنه يستعمل ذكاءه. أما آخرون فقالوا إن الوزير الوصي على قطاع التعليم جاهل كل الجهل باللغة العربية.

وبين هؤلاء المعلقين على كلمة الوزير في مواقع التواصل الاجتماعي، رأى آخرون أن الخطأ في الأصل ارتكبه من أشرف على كتابة كلمة الوزير، إذ جزموا أن كلمة “المتوجين” و”المتوجات” لم تُكتب بشكل صحيح، ما زاد من ارتباك ولعثمة الوزير.