لماذا وإلى أين ؟

قيادي بالبيجيدي: التعديل الحكومي أمر عادي والتكنوقراط مطلوبون في الإداريين وليس الوزراء

قال مصدر قيادي بحزب العدالة والتنمية، في تصريح لـ”آشكاين” إن “التعديل الحكومي مسألة عادية، بحيث في الحكومة السابقة مثلا تم تعديل تشكيلتها مرتين، لكن الجديد في هذه المرة هو أن التعديل جاء بتوجيه ملكي مباشر”.

وأردف المصدر المطلع، الذي تحفظ عن ذكر إسمه، أن “التوجيه الملكي ربط مع التعديل الحكومي بتقييم عمل بعض أعضاء الحكومة، وهذا يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار”، مضيفا أنه بالنسبة “لحزب العدالة والتنمية هناك مساطر تحكمنا، والتي فيها لجنة مختصة ولائحة، كما أن هذه المساطر تأخذ بعين الإعتبار معايير الكفاءة والحضور”.

وإعتبر المتحدث أنه “في نهاية المطاف الوزراء مسؤوليين سياسيين وليس مطلوبا أن تكون لديهم كفاءة تقنية خارقة للعادة، لأن القدرات التقنية مطلوبة في المسؤوليين الإداريين، أما الوزراء فمسؤوليين سياسيين”، مؤكدا أن “المسؤول السياسي يجب أن يكون لديه نضج سياسي بدرجة أكبر ويتعامل مع التحديات المطروحة بالمغرب، تعاملا سياسيا وليس تقنيا”.

وأشار المسؤول القيادي، إلى أن “المقاربة التقنية والتكنوقراطية جربها المغرب ولم تؤدي إلى نتائج باهرة بل كانت نتاجئها محدودة جدا، وزاد: “فترات الإزدهار التي عرفها المغرب هي التي كان فيها المسؤوليين السياسيين الوطنيين هم من يتحملون المسؤولية”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
أحمد التوري
المعلق(ة)
3 أغسطس 2019 21:36

الله ينعل اللي ما يحشم ، سمعت بأن لاسمير ستاخذها شركة إسبانية ، كما فهمت مغزى او ما وراء تصريح رئيس الوزراء السابق لإسبانيا و هو يميز سياسة ملكنا سيدي محمد السادس نصره الله ، انا العبد الضعيف أرد عليه بأن المغاربة ليسوا باغبياء و لا يحتاجوا الى مديح اي كان . لاسمير ملك للمغاربة الأحرار ، فلتكن لكم الجرأة أيها المزيفون عن لاسمير كفكرة و كمشروع و كبناء ، فاسالوا صاحب الفكرة و المشروع أيام كان اسطول السيارات بالمغرب كاسطول مدينة متوسطة الحجم ، و شيدت لاسمير ، فكانت مفخرة للمغاربة الشرفاء إنه كان خزي و عار عندما تم تفويتها لسعودي ، و الآن ظهرت شركة إسبانية معنية لا بتسييرها و لكن بالاستفادة من خيراتها و من فضل إدارتنا الجمركية التي كانت تعمل تسهيلات في الأداء ، فتملص السعودي من اداء ما بذمة لاسمير من الرسوم الجمركية من ملايير الدراهم و ضرائب و مستحقات العمال و الأطر و ….، لا تنقصنا الكفاءات و لا الأموال اما أن تسترجعها الدولة او تسير من طرف أي كان من البلد ، إنها تاج لكل مغربي غيور على بلده .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x