التحقيق مع الكاتب العام لوزارة الصحة بعد محاولة فتاة الانتحار من غرفة فندق

لازالت تفاصيل حادثة محاولة انتحار فتاة بالقفز من غرفة بأحد فنادق أكادير غامضة، إذ تضاربت الروايات بشأنها نظرا لصفة الشاهد الرئيسي، الذي هو الكاتب العام لوزارة الصحة خشام نجمي.

وإلى حدود اللحظة ترقد الفتاة البالغة من العمر 35 سنة في المستشفى، نتيجة خطورة إصابتها بعد إقدامها على القفز من الطابق الثاني، أمس الجمعة، وستخضه لعمليات مستعجلة في مصحة خاصة. فيما سيتواصل التحقيق مع الكاتب العام للوزارة حيث يوجد الآن في حالة سراح.

في المقابل، قالت مصادر إن المعني بالأمر كان برفقة زوجته بغرفة المؤسسة الفندقية، وقد طلبت منه الشابة التحدث معه لمعرفتها السابقة به، وبعد ولوجها غرفته سقطت عرضيا من الشرفة.

وأكدت مصادر أن الشرطة القضائية استمعت لهشام نجمي، وستواصل معه ذلك لتعميق البحث حول دوافع محاولة الفتاة الانتحار.

وقال نجمي للمحققين إنه مجرد شاهد على الحادثة ونفى أن يكون هو السبب في محاولتها أو أن يكون على علاقة معها، وشدد على أنه شاهد فقط رفقة زوجته لتواجدهما في الفندق لحظة الحادثة.

فيما تقول روايات إنه هو من حجز لها الغرفة ودخلا في نقاشات بعدها حاولت الفتاة التي تُجهل هويتها لحد الآن، خصوصا أنها كانت في حالة سكر. في انتظار تعافيها لمعرفة القصة الكاملة للحادثة التي هزت المدينة ووزارة الصحة.