2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنعبد القادر يكشف حقيقة قوله أن اللغة العربية “لغة ميتة”

نفى محمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف باصلاح الادارة والوظيفة العمومية، التصريحات التي نسبت له إعلاميا، بكونه قال، خلال ندوة نظمتها “أكاديمية تمكين” بتطوان في نسختها الثالثة تحت شعار “الإدماج الاجتماعي للشباب آفاق جديدة”، إن اللغة العربيه “لغة ميتة ولم يتم تحديثها منذ 14 قرنا، ولا يمكننا اليوم استعمالها في تدريس المواد العلمية”، واصفا ذلك بأنه “أمر مفتعل”
وأوضح بنعبد القادر في تصريح لـ”آشكاين”، أن “تصريحه جاء ردا على سؤال أحد الحاضرين متعلق بكون الصين وكوريا تدرس العلوم بلغاتها، فقلت له: نعم صحيح، وهذا ما نطمح إليه، لأن اللغة الصينية واللغة الكورية خضعتا لتهيئة جديدة وتطوير لمناهجها ولم تعد لغة عتيقة، وهو ما فشلنا فيه نحن”، مسترسلا: “إذن لكي تصبح اللغة العربية لغة تدريس العلوم يجب تطوير مناهجها”.
وتابع المسؤول الحكومي: “قلت، في سياق تفاعلي مع سؤال المذكور، أن مناهج تدريس اللغة العربية هي أقرب إلى مناهج تدريس اللغات الميتة”، ضاربا المثال بتدرس اللغة اللاتينية في المدارس الأوروبية، لإعتمادها في تدريس النصوص القديمة”.
وقال بنعبد القادر أنه عندما نتكلم عن اللغة بطريقة إنفعالية نعتبر أن كل لغة تلعب جميع الوظائف، وهذا غير صحيح، فاللغة الأمازيغية لها وظيفتها واللغة العربية لها وظيفتها الثقافية والإجتماعية والهوياتية، وكذلك اللغات الأجنبية لها وظيفتها ولا يمكن إعطاء جميع الوظائف للغة واحدة.
وزاد المتحدث أنه في هذا الوقت اللغة العربية لها الكثير من الوظائف وتدريس العلوم يجب أن يكون بلغات العلم الذي لا تنتجه العربية في الوقت الحالي، وحتى لا نرهن الأجيال المقبلة يجب تدريس العلوم بلغة العلم، مشددا على أنه تكلم على تحديث مناهج تدريس اللغة العربية حتى تصبح لغة للعلم لأن المناهج التي كانت معتمدة في الأجيال السابقة هي مناهج أقرب إلى مناهج تدريس اللغات الميتة والعربية لغة راقية وجميلة ونقرأ روايات أدباءها، والدواوين الشعرية لشعراءها، وسبق لي أن أجبت عن خمس أسئلة في البرلمان متعلقة بـ”هل تعتمد العربية في المرفق الإداري، مشيرا إلى أن وزارته تتوفر على مصلحة ورئيس مصلحة للتعريب، ونعرب جميع النصوص والمذكرات والمداولات ومنشورات”، يقول الوزير.
وجدد المتحدث تأكيده على أنه لم يقل أن اللغة العربية لغة ميتة بل قلت أن المناهج المعتمدة في تدريس اللغة العربية هي مناهج ميتة ولم أقل أن العربية لغة ميتة”.
حتى القرآن الكريم المنزل على خير البشرية ميت ياعدو الله .أشرف لغة على البسيطة هي لغة القرآن الكريم وعلى الوزير أن يرحل إلى فرنسا ليموت فيها ب.العار هو الجهل بالشيء .ومن جهل الشيء يصعب عليه فهم الشيء
(العذر أكبر من الزلة )ذلك ما ينطبق على المناظل الذي ربما نسي منظور الحزب الذي أدخله للحكومة، والذي يعتبر أن التدريس بالعربية من المبادئ التي اوجدها الحزب عندما كان حزب الجماهير ،حيث كان تشبث الكتلة بالمبادئ الأربعة للمدرسة المغربية وهي التوحيد والتعريب والتعميم والمغربة
لقد أخبرنا الوزير بأن في وزارته مصلحة للتعريب تعرب جميع النصوص مما يعني أن دواليب الحكومة تسير بالفرنسية ضدا على الدستور وأن سيادته يجهل أنه تم تعريب الإدارة وموظفيها في السبعينيات وأن كل ما يصدر عنها وينشر في الجريدة الرسميه يكون بالعربية مما يعني المصاحة التي تحدث عنها من اهدار المال العام في إيجاد موجود ،أما عن المناهج الميتة لتدريس اللغة العربية التي قال معاليه بأن كل لغة لها اختصاص – وهو ما لم يقل به أحد قديما أو حديثا -وأن تدريس العلوم يجب أن يكون بلغة العلم الذي لا تنتجه العربية دون أن يبين متى كانت اللغة تنتج لأن الناطق بها هو المنتج ،ولكن قديما قيل لوسكت الذي لا يعرف لقل الخلاف ،والله يعين المغاربة على تحمل السفساف من القول ،ومناهضة الشاذ من الفعل
ربنا انها قرصة اذن جعلته يتراجع عن تخبطه الاول.