2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
شيخ سلفي: أقيل أوزين لأنه عبث بملعب كرة القدم فكيف بمن سب لغته الوطنية؟

قال الشيخ السلفي أحمد القباج إن اللغة اللاتينية مانتت وماتت قبلها لغات كثيرة وستموت حسب الدراسات آلاف اللغات، لكن اللغة العربية لم ولن تموت؛ لأنها لغة القرآن الذي تكفل الله تعالى بحفظه؛ وهذا يعني ضمنيا حفظ لغته، حسب تعبيره.
وتحدث القباج عن اللغة العربية ليرد على محمد بنعبد القادر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف باصلاح الادارة والوظيفة العمومية، الدي نُسب إليه قوله إن اللغة العربية ميتة. واعتبر أن “الوزير الذي وصف اللغة العربية بالموت؛ حزبه ميت القلب”، في إشارة منه إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لأنه، يضيف القباج: “دخل الحكومة المغربية ضدا على إرادة الناخب المغربي الذي طرده في الانتخابات السابقة؛ طردهم من باب الانتخابات فدخلوا من نافذة الاستبداد والتلاعب بالديموقراطية .. ومع موت القلب هذا؛ لم يستح الرجل أن يصف اللغة الوطنية والدستورية لبلده وشعبه بالموت”.
وأضاف القباج في تديونة له: “لقد تمت إقالة وزير الشباب والرياضة لأنه عبث بملعب كرة القدم فكيف بمن سب لغته الوطنية؟”، واسترسل: “أعتقد أنه يجب على هذا الوزير أن يعتذر من الشعب المغربي ومن الوطنيين المغاربة .. ولا أقل من أن يقدم استقالته إن بقي في وجهه نقطة من ماء الحياء”.
وكان الوزير نفي في تضريح لـ”آشكاين”، التصريحات التي نسبت له إعلاميا، بكونه قال، خلال ندوة نظمتها “أكاديمية تمكين” بتطوان في نسختها الثالثة تحت شعار “الإدماج الاجتماعي للشباب آفاق جديدة”، إن اللغة العربيه “لغة ميتة ولم يتم تحديثها منذ 14 قرنا، ولا يمكننا اليوم استعمالها في تدريس المواد العلمية”.
وأوضح “تصريحه جاء ردا على سؤال أحد الحاضرين متعلق بكون الصين وكوريا تدرس العلوم بلغاتها، فقلت له: نعم صحيح، وهذا ما نطمح إليه، لأن اللغة الصينية واللغة الكورية خضعتا لتهيئة جديدة وتطوير لمناهجها ولم تعد لغة عتيقة، وهو ما فشلنا فيه نحن”، مسترسلا: “إذن لكي تصبح اللغة العربية لغة تدريس العلوم يجب تطوير مناهجها”.
وتابع المسؤول الحكومي: “قلت، في سياق تفاعلي مع سؤال المذكور، أن مناهج تدريس اللغة العربية هي أقرب إلى مناهج تدريس اللغات الميتة”، ضاربا المثال بتدرس اللغة اللاتينية في المدارس الأوروبية، لإعتمادها في تدريس النصوص القديمة”.