منيب: خطوة الزفزافي ومن معه لاسقاط الجنسية مرحلة من المراحل النضالية
المحفوظ طالبي/متدرب
اعتبرت نبيلة منيب، الأمينة العامة لـ”حزب الاشتراكي الموحد”، الخطوة التي أعلن عنها نبيل أحمجيق وناصر الزفزافي وأربع معتقلين آخرين من معتقلي حراك الريف، “نتيجة للظلم “.
وقالت منيب، في تصريح لـ”آشكاين”، إنِّي أظن أن قيادات الحراك، يشعرون بالظلم، والظلم شيء صعب، خصوصا بعد الأحكام القاسية الصادرة في حقهم (20 سنة)، والتي بسببها يقبعون اليوم في سجون العار، في ظروف لا إنسانية، وبعدما تم العفو على عدد من النشطاء الذين حُوكموا بأحكام مُخفّفة، وفي الوقت الذي لم تُؤدي فيه محاولات الجهات والمؤسسات التي لعبت دور الوساطة، إلى ما كان ينتظرهُ جل الشعب المغربي، والذي هو الافراج عن هؤلاء المعتقلين، دون أي قيد أو شرط”، لأنهم، وبتعبير القيادية اليسارية البارزة “لم يقوموا بشيء يستوجب هذه القسوة” .
واعتبرت المرأة المغربية الأولى التي تقود حزباً مغربياً، أن ما قام به هؤلاء المعتقلين، هو من أجل “لفت الانتباه إلى الظلم الذي يعانون منه”، مبرزةً أن هذه الخطوة هي “مرحلةً من المراحل النضالية.. فهم قاموا بجميع الأشكال النضالية الممكنة، لتلتفت السلطات إلى هذا الظلم، وإنهائه”.
وزادت : إن هذا الوضع يخلُق جو غير سليم في هذا الوطن؛ فالكل يشعر بـ”الحكرة”، حتى ولو لم يكن وراء القضبان.. الكل يشعر بضيق الأمل في هذا الوطن الذي يستهين بحرية مواطنيه وبكرامتهم ويرمي بهم في السجون لأنهم طالبوا بالمستشفى والجامعة.
وتساءلت الفاعلة السياسية، في ذات التصريح، عماذا نريد أن يفعله مواطن يطالب بحقوقه، ثم يُخون ويُحكم عليه بأحكام قاسية ؟؟ وتابعت مؤكدة على أن حب الوطن هو نتيجة الحكم بالعدل؛ والحب دائما يجب ّأن يكون من جهتين.
وأشارت منيب، في ذات التصريح إلى أن مسألة هجرة الكوادر إلى بلدان أخرى، معتبرةً ذلك “نوع من أنواع التمرد، الذي لا تنتبه له الدولة، لأنها لم تُحلل هذه المسألة تحليلاً دقيقا، و لا تعرف خطورة هذا النزيف الكبير الذي يهدد مستقبل البلد”.
وأوضحت ذلك قائلةً : “بالنسبة لي عندما أرى 7000 طبيب في فرنسا، وعندما أرى المئات من المهندسين الإعلاميين بكندا وبغيرها، وعندما أرى النخبة التي ناضلت من أجل تحصيل العلم حتى تكوِّن كفاءات تخدم البلد تضطر إلى الهجرة، لأنها لا تجد موطئا في بلد باك صاحبي، فهذا كذلك نوع من التمرد”.
وذكَّرت نبيلة منيب، في ذات التصريح، بالمراحل التي مرّ منها هؤلاء المعتقلين قبل اعلانهم على خطوتهم الاحتجاجية هاته، قائلة : فيما يخص الحراك، يجب تناول المسألة في كليتها، هذا حراك شعبي، بمطالب اجتماعية واقتصادية، مُعلن عنها ومعروفة.. وهذا الحراك الشعبي وُجه بمقاربة أمنية شرسة، أدت إلى خروقات كثيرة في مجال حقوق الإنسان، حتى لا أقول انتهاكات لحقوق الانسان، ومحاكمات أُصدرت خلالها أحكام قاسية جدا، وصلت إلى 20 سنة بالنسبة لقيادات الحراك.
واعتبرت أن هذا يُبين لنا أننا رجعنا إلى الاستبداد، ومواجهة المطالب الشعبية بالمقاربات الأمنية، عوض أن تُواجه بالنقاش، وبالحوار الجاد، ومحاولة الإجابة على المستعجل منها .
رشيد فعلا تستحق الدكتورة نبيلة ان تكون رئيسة للحكومة المغربية لقد نالت اعجابي و ستنال صوتي انشاء الله. كلامك حكيم و في الصميم فعلا الامور تقاس في المغرب بمبدا القوي ياكل الضعيف. فالبوليزاريو تجلس معهم الدولة المغربية لتتفاوض لانهم انفصاليين حقيقة و من ينادي بالمستشفى يسجنون و تقول انفصاليين انفصاليين . لو كان الريفين انفصاليين لانفصلو زمان فهم المغاربة الاصليين او بالقول الاخر نواة المغاربة بدون ريف لا يوجد مغرب بدون الريف لن توجد فاس و لا مكناس المغرب فسيفساء و قوته في قوة الريف و جميع جهاته
مناضلين كبار معروفبن على الصعيد العالمي ادينوا و هضمت حقوقهم و لم يساوموا على جنسية البلد الذي يناضلون من أجله. السيدة منيب و من معها عليها توضيح الامور،
التهريج السياسي ..فقدت البوصلة متى كان التخلي عن الجنسية نضالا..رحم الله المعارضين الاشاوس لم يساوموا بالوطن امثال عبد الرحمن اليوسفي وابراهام السرفاتي والقائمة طويلة…طحتي من عيني
من خلال بعض التعاليق يبدو أن من السهل إيهام الناس لكن من الصعب إقناعهم بأنه مضللون و قد تم النصب عليم.
منذ الإستقلال و المخزن يكذب و مع كثرة تكرار الكذب، صدقه الناس كما صدقوا وجود محمد الخامس على سطح القمر. و صدقوا الديموقراطية الحسنية و المغرب من طنجة للكويرة و عدم وجود سجناء سياسيين…. إلخ. و الواقع أن المغرب لم يعرف ديموقراطية لا حسنية و لا غيرها و أنه فعلا هناك سجون سرية للسياسيين و أن لكويرة خارج الجدار الدفاعي يمرح فيها المخربون. لكن الكل كان يثق بالدعاية كما يثق اليوم بكذبة تهمة الإنفصال للإنتقام من الأصوات المزعجة.
نعم صراحة انا متواجد في اوروبا الكل المغريبة في اوروبا ولا في داخل المغرب يشعرون با لحكرة ولضلم تحياتي المناضيلة شاريفة
تحياتي ومساندتي لي جميع المناضلين الشرفاء
من تعتقد أن الخيانةوالتآمر على الوطن لزرع فيتيل الفتنة والتقسيم ممولا ومشحونا من جهات خارجية عدوة المغرب مظلوم فإني اشك في نظالها اليساري إنها فقط دغدغة لاستميال أصوات انتخابية تحت شعار الخيانة العظمى
فعلاكل الأحزاب في المغرب مفترسة للمال العام المعارضة منها والحاكمة وهي من يجت مقاومتها و توعية المجتمع للعزوف عن التصويت عليها .
لكن أن يصل الأمر إلى وصف الخونة بالمضلومين أمر فيه شك في تعليق أميرة اليسار لقد كانت تسعى إلى إضعاف الملكية لتعبيد الطريق لزرع نواة جمهورية وربما ظنت أنها ستجيد في الخونة ودعات الانفصال سند.
أيتها المناضلة لماذا لم تطلبي أنت إسقاط الجنسية عنك ،ما دام طلب إسقاط الجنسية نضال!؟ اتق الله في هذا البلد يا أيتها المناذلة
شكرا على تحليل الجرئ والرائع
الذين باعوا المجاهد عبد الكريم الخطابي للإستعمار هم أبناء جلدته وزعيمة الحزب ربما ى تعرف النضال ولا السياسة بل تعرف التهريج الإنتخابي وتوريط الشعب المغربي .التخلي عن الجنسية هي خطوة أصبحت مكشوفة الغرض منها الإبتزاز الخطأ جسيم والقضاء النزيه هو من يحدد مصير المغرر بهم من قبل جهات معادية للمغرب ومن تعاون مع الخارج ضد الوطن يتحمل نتائج تهوره .
الفقرة الأخيرة من كلمة المناضلة الشريفة تحسب لها (مواجهة المطالب الشعبية بالمقاربات الأمنية، عوض أن تُواجه بالنقاش، وبالحوار الجاد، ومحاولة الإجابة على المستعجل منها ) تحياتي .
بوركت يا ذات القول السديد، تحية للصحفي ديالنا سي المحفوووز